"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/1‏/2009

حين تصبح القضايا الإنسانية وقودا للسياسة: "أسرى الكويت" نموذجا

بقلم : عشتار العراقية
لم يكن حرق دوائر السجلات المدنية العراقية وليد الصدفة، خاصة انه تكرر في عام الغوغاء 1991 وفي عام الغزو 2003. كانت جريمة مع سبق الاصرار والتعمد. بعدها كان يمكن بسهولة ان تمنح الجنسية العراقية لغير العراقي وتنزع الجنسية من العراقي. ولكن الأخطر هي تغذية بالونة الأكاذيب. صار من اليسير ان يدعي اي شخص فقدان عشرة اشخاص أو مائة من عائلته، من يسأل ومن يتحقق؟ أنا نفسي: ليس لدي الان اتصال ب90% من عائلتي الكبيرة والصغيرة في العراق. لا أعرف مصائرهم الآن: هل هم احياء ؟ اموات؟ في العراق ؟ في خارجه؟ وهكذا لو ذهبت الى لجنة لتسجيل اسماء مفقودين وادرجت اسماء اولاد عمي الذين انقطع اتصالي بهم منذ 1991 ولا ادري اين هم الان : في روسيا او اوكرانيا او السويد او السعودية او تحت الأرض؟ من يدري؟ هل يمكن ان تزودني الحكومة بشهادات وفياتهم ، عسى ان ينالني من الخير جانب؟ تعويض؟ وظيفة؟ قطعة أرض؟
وكلما زاد عدد أسماء المفقودين ، زاد حظ المتاجرين. فأمريكا يمكن ان تغزو العراق ، إذا وصلت اسماء المفقودين الى حد الإبادة، والأحزاب المتاجرة بالمفقودين يمكن ان تستلم الحكم . وانتهازيون آخرون يمكن ان ينشئوا احزابا وجمعيات تعتاش على قضية المفقودين. المفقودون (الأخيار منهم والأشرار) ينالون لقب "الشهادة" . الوحيدون الخاسرون هم ذوي المفقودين الحقيقيين. هم الذين يعيشون الكذبة الكبرى.
وبسبب كل هذه المنافع، لابد ان تحاط القضية بنوع من القدسية حيث لايكون من المرغوب معها ان يأتي اي شخص او جماعة للتشكيك فيها، او للعب بها، او المشاركة في البحث، وتحاك القصص والاساطير من اجل ادامتها وابقائها حية كما يريدها الكذابون.
خضعت مسألة المقابر الجماعية في العراق الى نفس هذه الشروط، واعتبر اي مفقود هو ميت في مقبرة جماعية.
وقد أسهبت في مقالاتي المتقدمة حول التهويل والتأليف والتضليل. ولكني هنا سوف اتناول قضية الأسرى الكويتيين ، نموذجا للأسطورة المحبوكة لأغراض سياسية واضحة، وللمآل المثير للسخرية الذي آلت اليه. إن فهم ما حدث في هذه القضية سوف يوسع مداركنا حول مايحدث في قضية المقابر الجماعية في العراق. والعبرة هي كيف تسيس قضية انسانية من اجل تحقيق مآربك ، فإذا تحققت، وقعت في مطب كيف يمكن مواجهة الجماهير التي تعرضت الى هذا الاستغلال البشع لمآسيها.
القضية : من اسرى الى مفقودين
بعد الغزو العراقي للكويت (وكان غزوا واحتلالا وليس شيئا آخر) ، وانسحابه وتدمير القدرات العراقية من قبل جيوش 30 دولة في 1991، من الطبيعي ان تخلف مثل هذه الأحداث مفقودين. في كل حرب ، وفي كل غزو واحتلال ، وفي كل كارثة من صنع البشر او الله، هناك مفقودون. إذن كان للكويت لدى العراق اسرى ومفقودون. الأسرى اعيدوا اليهم على يد الصليب الأحمر وكان عددهم ذكر 6518 كويتيا (بضمنهم من أفراد العائلة المالكة وعسكريون ومدنيون بتاريخ 4 مارس 1991،اي بعد انتهاء الحرب مباشرة.

وقامت بعثة الصليب الأحمر بتسجيل 3905 كويتي يعيشون في العراق ويرغبون في العودة الى الكويت ورغم وثائقهم الكويتية الا ان الكويت لم توافق الا على إعادة 400 كويتي منهم .
ومن بين الاسرى الذين اطلق سراحهم : د. غانم النجار استاذ العلوم السياسية والذي يعتبر نفسه من (المقاومة الكويتية للاحتلال الذي دام 6 شهور فقط) تصوروا 6 شهور فقط ، ما أقصره من احتلال وما أقصرها من مقاومة . حتى الوليد في بطن أمه يظل 9 شهور. ولكن الرجل ظل يقاوم 6 شهور بكاملها والان يكتب مقالات يسترجع فيها ذكريات المقاومة وذكريات الأسر (الذي استمر شهرين ) في سجن بو صخير بشمال البصرة وهو الان ناشط سياسي عن البدون وفي معرض دفاعه عنهم يقول في احد المقالات:
(كان عددنا 1182 من الكويتيين وبعض البدون الذين أصروا على البقاء معنا على الرغم من إمكانية خروجهم مبكراً، وتنكر لهم مَن تنكر عندما عدنا إلى الكويت المحررة. كنا موزعين على أربع حظائر بمعدل 300 أسير تقريباً على كل حظيرة، وكانت الحظيرة عبارة عن 25 متراً طولاً و4 أمتار عرضاً. وكان التكدس والجوع والعطش والأمراض وغيرها من أبرز الاشكاليات. وكان الأسرى يشكلون أطياف المجتمع كلها وفئاته وطبقاته من دون تحيز أو تمييز." فهو هنا يتحدث عن (عودتهم الى الكويت ).
(تحدث الاستاذ الدكتور " النجار " عن واقعة عاش تفاصيلها شخصيا وهي بموجز سريع أثناء الاحتلال الصدامي للكويت وعند اسره من قبل القوات الغازية، التي طلبت منهم في المعتقل ان تقسمهم على اساس ( كويتي وبدون ) رفض البدون ذلك، وأثبتوا وطنيتهم .. وأبوا الا ان يصنفوا ككويتيين. لتزيد معاناتهم اكثر بعد التحرير .. بمعاملة عنصريه صارخة عند الحدود الكويتية وبعد التحرير، فكل الاسرى الكويتيين عادوا الى منازلهم الا البدون تحفظ عليهم وحجزوا. (كل الاسرى الكويتيين عادوا الى منازلهم ) - ندوة (البدون يتحدثون) 4/11/2006
حتى أن مجلس الأمن الدولي بعد اعادة كل الاسرى ، قرر أنه لم يعد هناك أسرى حرب كويتيين في العراق، بل مفقودون، واستخدم هذه التسمية في قراره 687 الذي صدر في أوائل إبريل عام 1991 .
ولكن الكويت ظلت حتى 2003 تطالب بأسرى أحياء، تناقضت كثيرا في أعدادهم حتى استقرت على 605 بينهم كما كانت الكذبة تقول، اسرى من جنسيات اخرى (من أجل استدرار عطف العرب، فهناك مصريون وسعوديون ولبنانيون!). وسيست القضية على أعلى المستويات. لم يكن يعقد اي مؤتمر عربي او دولي حتى أهون المؤتمرات شأنا الا وكان الكويتيون يتراكضون وخزائنهم تتدحرج امامهم ، لدس فقرة او توصية تطالب العراق بالإفراج عن الأسرى. كلما اجتمع مجلس الأمن لبحث العقوبات على العراق، كان أمير الكويت يركب الطائرة الى نيويورك مع جوقة من الأطفال يطالبون بآبائهم الآسرى. وقد عرض العراق عدة عروض على الكويت للحضور والبحث عن أسراهم سواء عن طريق وفود من الجامعة العربية او اي فرق يرشحها ، ولكن كانت الحكومة الكويتية ترفض بإباء رفضا قاطعا مصرة على ان النظام العراقي يكذب. وقفت الكويت في وجه اي مبادرة للتوصل الى حل للمفقودين وكانت ترفض هذه التسمية وتصر على ان لديها أدلة وشهود عيان على وجود الأسرى أحياء. وهكذا أصبحت كذبة الأسرى مثل اسلحة الدمار الشامل. العراق ينكر وجودها ولكن الأعداء يصرون على وجودها، ويمتنعون عن رفع الحصار حتى يتخلى عن الأسرى والأسلحة!! وبعد الإحتلال لم يعثروا لا على اسلحة الدمار الشامل ولا على الأسرى. كان العراق صادقا.
طيب ، بوش ابتلع كذبته حول اسلحة الدمار الشامل مبررا لحربه اللاشرعية، وشعبه الأمريكي لم ينزعج كثيرا لأن بوش بدأ يعزف على نغمة "خلصنا العراقيين من الدكتاتور" .
ولكن في الكويت ، كان الأمر مختلفا. لأن الحكومة ظلت تؤمل ذوي المفقودين حتى آخر لحظة بأنهم قادمون وسوف يطرقون الباب على أحبائهم. وبعد الإحتلال ، كان عليهم تفسير عدم وجود أسرى بالقول ان صدام حسين قد أعدمهم جميعا في 1991، وانهم في المقابر الجماعية. ركبوا موجة المقابر. ما أسهل التخلص!! ولكن الشعب الكويتي لم تنطل عليه هذه الحيلة، حيث يبدو انه كانت هناك مياه كثيرة تجري تحت الرمال. واليكم تفصيل ما كان يحدث في الكويت ولم نكن نحن العراقيين على علم واسع به.
**
جمعيات الاسرى والمفقودين في الكويت
أولاً : اللجنة الوطنية لشئون الأسرى والمفقودين والتي تأسست في 1992 وهي تمثل الجانب الحكومي .
ثانياً : لجنة شئون الأسرى والمرتهنين ورعاية أسر الشهداء ، بمجلس الأمة الكويتي والتي تأسست في مجلس 1992 وهي تمثل الجانب البرلماني .
ثالثاً : جمعية أهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتية ، والتي تأسست في 1998 وهي تمثل الجانب الشعبي الأهلي الخاص ، خصوصاً وإن أعضاءها هم فقط من أهالي الأسرى والمحتجزين .
(غيرت هذه الجمعية الاخيرة اسمها في عام 2008 الى " جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية) بما يتوافق مع أهدافها وأنشطتها الجديدة، بعد اكتشاف ان الأسرى اصبحوا "شهداء" وأن المحتجزين صاروا "مفقودين" . وهناك لجان وجمعيات اصغر ، كانت مهتمة بالبحث عن المفقودين.
استغلال القضية سياسيا
فيما يلي حديث لنائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى وفيه يفند تسييس القضية ولكن كلمته في الواقع تفضح كذبه:
(سمح سقوط النظام العراقي بفتح ابواب الكثير من سجون العراق ومخابئه السرية، واخليت السجون ولكن لم يظهر أثر بعد لـ605 اسرى كويتيين طالبت الكويت على مدى 12 عاماً بالافراج عنهم، الا ان ذلك لم يفت عضد الساعين الى الكشف عن مصيرهم.
واعرب ربيع العدساني نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، ومدير عام الأمانة، في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن رفضه القاطع للتشكيك في قضية الأسرى وسلامة وجودها، أو المزاعم القائلة ان الكويت كانت تعلم بمقتلهم إبان الغزو عام 1990 وعملية التحرير من بعدها بسبعة أشهر، او انها سعت طوال 12 عاماً الى استغلال مثل هذه الورقة السياسة للضغط على النظام الحاكم في العراق. وقال العدساني «للكويت قضية إنسانية انطلقت بها منذ التحرير عام 1991 وما زالت تقاتل من أجلها، ولم تفكر في يوم من الأيام أن تلعب مثل هذا الدور المرفوض، فهدف إنساني كهذا، صدقت به الكويت وما زالت صادقة إلى أن يعود أسراها أو يتحدد مصيرهم». واضاف «بما أن الهدف إنساني فأي مراقب جيد للقضية منذ إشهارها عام 1991 يعلم جيداً مدى صدق الكويت في موقفها، ويثق تماما بنزاهته، وبالتالي سيرفض بدوره الحديث أو مجرد طرح تشكيك كهذا». وقال «أعمل في هذه اللجنة منذ 10 أعوام، وأعلم الدور الذي أقوم به طوال هذه السنوات، كما أن قضيتنا تجد صدى واسعاً عبر الأقطار والمنظمات العالمية»). - الشرق الاوسط 21 نيسان 2003
المفقودون داخل الكويت
بما أن الخطاب الكويتي كان يركز على ان (المفقودين ) هم اسرى لدى صدام حسين. فقد تناسى ان يوجه جهوده للبحث داخل الكويت، فمن الطبيعي ان يكون هناك مفقودون او قتلى في بلاد كانت تحت الإحتلال وجرت فيها معارك مرة مع الكويتيين ومرة مع القوات الأمريكية التي جاءت (محررة) للكويت من القوات العراقية.
"يؤكد ناشطون في عمليات البحث عن المفقودين ان اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين لم يكن لديها حتى ساعة سقوط النظام العراقي ، اي مخطط ملموس لمتابعة مسألة البحث عن المفقودين داخل الكويت، ويؤكد هؤلاء ان الضغوط الأهلية اثمرت صدور قرار مجلس الوزراء لتشكيل فريق عمل البحث والكشف عن مصير الاسرى والمحتجزين والمرتهنين ، وذلك في مايو 2003، ولكن المصادر تؤكد ان المفاجأة كانت عندما صدر قرار بتشكيل الفريق وتحديد مهامه التي اقتصرت على البحث عن المفقودين داخل العراق وليس الكويت! وقد بذلت اطراف مختلفة جهودا في تخويف بعض المسؤولين الرسميين في الحكومة من مغبة فتح ملف المفقودين في الكويت." – مظفر عبد الله – جريدة الجريدة 22/2/2008
لماذا ياترى ؟ ماهو مصدر الخوف؟ لماذا لم تفكر الحكومة الكويتية في البحث عن (مفقودين) داخل الكويت نفسها؟
" طرحت لجنة المرتهنين البرلمانية الموضوع على البرلمان وجرى تسييسه. وتم تحييد الجهد الشعبي وانفردت اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين بالتفاوض. وقيل وقتها بعدم اثارة موضوع القبور والمفقودين داخل الكويت لئلا يؤثر تأثيرا سلبيا على قائمة الاسرى التي تطالب بها دولة الكيوت نظام صدام حسين وان اي تشكيك في هذه القائمة يعني التشكيك في مصداقية الموقف الكويتي برمته."- مظفر عبد الله- صحيفة الجريدة 22/2/2008
عربي يسأل في منتديات شبوة نت بتاريخ 20/5/2003" هل حقا ما يتردد من أن أسرى الكويت فى مقابر جماعية داخل الكويت منذ عام 91 بفعل حرب الخليج الثانية وحكومة الكويت فى ورطة الآن مع شعبها المغلوب على أمره ؟ "
(وكانت المفاجأة التي جاءت بها الحرب على العراق أن الحكومة الكويتية تلقت معلومات عن وجود نحو 150 رفاتاً في مقابر داخل الكويت، ما يعني أن أصحابها قتلوا قبل انتهاء حرب تحرير الكويت في نهاية شباط (فبراير) 1991.) – عبد الوهاب بدرخان – الحياة 2003/06/10
كويتي في مدونة ://kuwaitspeaker.blogspot.com يعلق في 12/10/2007
اتفق مع الاخوان بعدة نقاط اهمها عدم وجود مواقف تذكر عبر اللجنة الوهمية لشؤون الاسرى والشهداء والمفقودين"
آخر يرد عليه "لجنة ؟ قصدك لما سكرو جمعية اهالي الاسرى و منعوا اهالي الاسرى من التجمع في جمعيتهم؟؟؟ و شكلوا هيئة حكومية تدعى لجنة الاسرى و المفقودين،، و منعوا اهالي الاسرى من العمل لقضيتهم؟؟)
**
فريق (الأمل والإنقاذ) يبدا أعماله داخل العراق الاثنين المقبل
الكويت - صحيفة الرياض 3/5/2003
يبدأ فريق (الأمل والإنقاذ) الذي شكلته لجنة البحث والمتابعة برئاسة وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح مهام عمله داخل العراق اعتباراً من يوم الاثنين القادم للبحث والتقصي عن الأسرى والمفقودين الكويتيين وذلك بالتنسيق مع القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في العراق.
وأكد الوزير الكويتي على ضرورة فتح قنوات اتصال ومتابعة للتنسيق المشترك مع المنظمات الإنسانية ذات الصلة، كاشفاً عن اعتماد موازنة مفتوحة لهذا الفريق بتعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد تكون تحت يد هذا الفريق مع تخصيص غرفة عمليات خاصة بهذه القضية نظراً لما تشكله من أهمية للكويت والكويتيين.
في مؤازرة ذلك سيقوم فريق مختص بنبش مقبرتين جماعيتين منذ أيام الغزو العراقي للكويت إحداهما في ضاحية (الصديق) جنوب العاصمة الكويت كشفت عنها الأمطار مؤخراً وتضم خمسين جثماناً، والأخرى داخل نطاق مقبرة منطقة (الرقة) وذلك لفحص عينيات من الجثث المدفونة هناك والتأكد عما إذا كانت أي من هذه الجثث تخص أسرى في تلك القائمة التي أعدتها الكويت لاسراها ومفقوديها.
(منذ شهر آيار / مايو 2003 بدأت عملية البحث عن الاسرى والمفقودين الكويتيين وغيرهم داخل العراق وبالنظر الى الجهود التي بذلتها الجهات المعنية بملف الاسرى والمعوقات التي برزت أثناء العمل والتي اصبحت تشكل عائقاً أمام الانتهاء من هذا الملف الذي خلف آثاراً اجتماعية، وقانونية وشرعية، ولم تسفر عن نتائج ملموسة وواضحة. مما دعا النائب الأستاذ صالح عاشور في البرلمان الكويتي ورئيس لجنة حقوق الانسان أن يوجه أسئلة الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية جاء فيها:
1- كم اجتماعاً عقد بين الفريق الكويتي والفريق العراقي ضمن اجتماعات اللجنة الثلاثية منذ آيار / مايو 2003م وما نتائج تلك الاجتماعات حتى تاريخ هذا السؤال؟
2- كم رفات تم ادخالها الى دولة الكويت من المقابر العراقية حتى تاريخ تقديم السؤال؟ وكم رفات تم التعرف عليها؟ وهل بينها رفات ليس لها مرجع في سجلات اللجنة الوطنية للاسرى؟
3- هل بدأت جهود الجهات المعنية محلياً بالبحث عن المقابر داخل الكويت والتي دفن فيها عدد من الكويتين وغيرهم وما النتائج؟
4- هل تمت الاستعانة بجهات معينة للمساعدة في فحص الرفات من خارج دولة الكويت، وإذا تمت الاستعانة بجهات خارجية يرجى تزويدي بمعلومات عنها؟.)
**
التسلسل الزمني لكذبة الأسرى الكويتيين في العراق
نيسان 2003
( بعد يومين من انتهاء حقبة صدام بدأ الكويتيون يتحركون بخطى هادئة نحو قضيتهم، وخلالها أعلن وزير الاعلام وزير النفط بالوكالة الشيخ احمد الفهد عن رصد مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات موثقة حول مصير الأسرى في العراق، والترحيب بأي معلومات موثقة عنهم. وكان النائب عبد الله العرادة قد طالب الحكومة بأن تخصص 100 ألف دولار مكافأة لمن يرشد ويدلي بمعلومات عن أماكن الأسرى، ودعا جمعية أهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتيين لفتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في البحث عنهم في السجون العراقية.)الشرق الاوسط
وما أن اعلنت الجائزة ثم جائزة اخرى بمليون دولار ، حتى تقاطر المحتالون والمبتزون. في هذه الاثناء ومع زيادة الضغط الشعبي على الحكومة الكويتية ، تناثرت الاتهامات وبدأت كل جهة تضع الشماعة على عاتق جهة اخرى :
3/5/2003 - الرياض - حملت الجامعة العربية مسؤولية عدم الكشف عن مصير الاسرى الكويتيين حتى الآن الى ما اسمته (قوات الاحتلال الأمريكي) متهمة اياها بأنها "لم تقم بالجهد المطلوب منها للكشف عن مصير هؤلاء الاسرى".
وقالت مصادر ديبلوماسية في الجامعة ان الامانة العامة قد كثفت من اتصالاتها مع الأمم المتحدة وطالبتها بضرورة حث قوات الاحتلال الأمريكية في العراق بأن تولي اهتماماً خاصاً بملف الاسرى والمفقودين الكويتيين والتعامل معه بجدية أكبر وبشكل أسرع.
وشددت مصادر الجامعة على ان "الأمين العام قد عاهد نفسه امام الجميع على عمل كل ما في وسعه من اجل فك اختفاء هؤلاء الاسرى.)
19-05-2003
بدأت اول محاولات نيل الجائز ة:
روت صحافية بريطانية هي ماري كولفين في صحيفة (صنداي تايمز) اليوم كيف انها هي التي كشفت عن المقبرة الجماعية التي تضم رفات الاسرى الكويتيين الستمائة الذين كان اسرهم نظام حكم صدام حسين عند طرده من الكويت في العام 1991 على ايدي قوات التحالف الدولي.
وقالت كولفين الصحفية المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط انها كشفت المقبرة الجماعية يوم الجمعة الماضي عبر عميل للشرطة السرية العراقية اسمه الاول فراس، وهي اشارت الى ان هذا العميل يمكن ان يكون قدم معلوماته عن مكان جثث الكويتيين طمعا بالجائزة المالية التي اعلنت عنها حكومة الكويت لمن يعطي معلومات عن مصير الاسرى، وهي تبلغ مليون دولار اميركي.
واضافت الصحافية نقلا عن فراس ان الكويتيين الستمائة ومن بينهم سيدة اقتيدوا في الساعة السابعة صبيحة احد الايام الى مقر الوحدة رقم 921 التابعة للشرطة السرية في قلب بغداد، حيث كانوا مقيدي الايدي ومعصوبي العينين واصطفهم الحرس على شكل حذاء الفرس ثم اطلقت عليهم النار من مسافة قريبة حيث قتلوا جميعا.
وقال فراس ان عملية الاعدام الجماعية رميا بالرصاص تمت باشراف من سبعاوي ابراهيم الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين.واشارت الصحافية البريطانية انها ذهبت بنفسها الى موقع المقبرة الجماعية التي تحدث عنها الشرطي السري العراقي السابق الذي روى لها ان الجثث نقلت على الفور للدفن جماعيا على تلة مشرفة على بحيرة الحبانية (60 كلم غربي بغداد).
وروت كولفين انها حفرت في المكان الموصوف لعدة اقدام حيث بدأت الجثث تظهر حيث كانت ملفوفة بدشداشات من الزي الذي يرتديه في العادة الكويتيون من اهل الخليج العربي، مشيرة الى انها ابلغت على الفور السلطات عن ذلك حيث بدأت في اجراءاتها للكشف عن مزيد من الجثث.
وتشير الصحافية على هذا الصعيد الى ان الكشف عن مقبرة الكويتيين الجماعية يأتي في اطار الكشف الكبير المثير عن مقابر جماعية اخرى، حيث كشف في الاسبوع الماضي عن مقابر تضم رفات ما لايقل عن 15 ألف من ضحايا نظام حكم الرئيس صدام حسين.
يصل الى بغداد الاحد فريق من الادلة الجنائية الكويتية وذلك لاخذ عينات من الجثث المستخرجة حتى الآن من المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في منطقة الحبانية ـ غرب بغداد ـ والتي تقول مصادر المؤتمر الوطني العراقي استنادا الى شهادة شاهد عيان انها تضم رفات نحو 600 أسير كويتي وبينهم اسيرة (امرأة) واحدة، بعدما تم اعدامهم في شهر اكتوبر من سنة 1991 .
وقد جاء قرار توجه فريق الأدلة الجنائية اليوم إلى العراق إثر اجتماع لفريق البحث عن الأسرى عقد برئاسة رئيس الفريق نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح. وقد تقرر أن يعود فريق الأدلة الجنائية إلى الكويت عصر اليوم على متن نفس الطائرة ليتم إخضاع العينات إلى فحوصات وراثية لفحص الـ "DNA" وإعطاء تقرير سريع عن مدى العثور على أي عينات لأحد الأسرى بعدما يتم مطابقة النتائج بالعينات المأخوذة من ذويهم في الكويت. "
ونقلت صحيفة الوطن الكويتية عن مصدر كويتي مطلع قوله: أنه لا يمكن الجزم بأن الرفات في هذه المقبرة تعود لأسرى كويتيين قبل إتمام هذه الفحوصات مشددا على أهمية الدور الذي سيؤديه فريق الأدلة الجنائية.
وقد صدر عن فريق البحث والكشف عن المفقودين والأسرى الكويتيين في العراق بيان قال انه بالاشارة الى ما اذيع عن عثور المؤتمر الوطني العراقي على مقبرة جماعية لأشخاص مجهولي الهوية يعتقد انهم من الأسرى الكويتيين، يوضح الفريق ان موضوع الخبر كان محط الاهتمام وقد قام رئيس الفريق نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية باتصال مباشر مع رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي والتنسيق معه حول لقاء ممثلي فريق البحث مع ممثلي المؤتمر الوطني في بغداد والانتقال الى الموقع في الحبانية.
واضاف البيان بأن ممثلي فريق البحث قاموا صباح امس بمعاينة الموقع وسينتقل اليوم صباحا اربعة من خبراء الادلة الجنائية في الكويت لأخذ العينات اللازمة من الرفات الموجودة في المقبرة لمعرفة ما اذا كانت تخص اسرانا الكويتيين.. وفي حالة التثبت من ذلك سيتم الاعلان للكافة. "
طبعا كان الخبر كاذبا، ولكن الفريق الرسمي كما ترون ابدى الهمة والسرعة ولاحظوا طبعا ان رئيس الفريق وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يتصل بأحمد الجلبي وليس غيره لينسق معه . يعني الكذابون على اشكالهم يقعون!! تستطيع بدون تردد ان تضمن الأكذوبة طالما فيها الجلبي. ولو بحثنا قليلا لأمكن ايجاد صلة بين الصحفية اعلاه والجلبي. (في الملاحظة الأخيرة يرجى الاطلاع على روابط المتابعة في اسفل الموضوع)
قبل ذلك الخبر بأيام ( أعلنت إذاعة العراق التي تبث برامجها من السعودية أن المقبرة الجماعية التي تم الكشف عنها في منطقة السماوه في محافظة المثنى قد تكشف عن مصير الأسرى الكويتيين في العراق. وأضافت الإذاعة إن المقبرة الجماعية التي تم الكشف عنها في السماوة وتضم عشرات الجثث تحتوى على وثائق تتعلق بالأسرى الكويتيين. وتم انتشال عشرات الجثث من هذه المقبرة ومن المتوقع أن يتم إغلاق ملف 636 أسيرا كويتيا تم أسرهم عام 1990 على أيدي القوات العراقية. وألقت الكويت مؤخرا من الطائرات الأمريكية آلاف المنشورات في أنحاء العراق وعدت بمنح مليون دولار مكافئة من يدل بأي معلومات عن مصير الأسرى الكويت – الوكالة الشيعية للانباء – 12/5/2003
يرجى ملاحظة جملة ان مقبرة السماوة (تضم عشرات الجثث تحتوي على وثائق تتعلق بالأسرى الكويتيين) . هكذا كانوا يستعجلون اغلاق ملف الأسرى . فالوثائق موجودة داخل المقبرة في السماوة. إذن طالما هناك وثائق فأين الحيرة؟
10/6/2003
تقرير اخبارى : آمال عوائل اسرى الحرب الكويتيين بدأت تتلاشى :
فقدت عوائل اسرى الحرب الكويتيين امالها عندما ابلغتها اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين واسرى الحرب بأن احباءهم الذين وقعوا فى اسر القوات العراقية اثناء فترة احتلالها للكويت عامى 1990 و1991 قد لقوا فيما يبدو حتفهم . وابتداء من يوم الاثنين , بدأت اللجنة فى الاتصال هاتفيا بعوائل الاسرى الكويتيين لابلاغها باحتمال وفاة الاسرى . وقالت اللجنة انها توصلت الى هذا القرار بعد اطلاعها على الوثائق العراقية المعنية . (لم يكن هناك اية وثائق بل يشيرون الى وثيقة ملفقة سوف نتناولها لاحقا!!)
وعلى اى حال، قال ابراهيم ماجد الشاهين نائب رئيس اللجنة لشينخوا يوم الثلاثاء ان اللجنة ستستمر فى الاتصال مع عوائل الاسرى لإبلاغهم باى خبر جديد عن احبائهم . وفى يوم الاحد , اعلن وزير الدولة الكويتى لشؤون مجلس الوزراء والبرلمان محمد ضيف الله شرار ان اختبارات الحمض النوى / دى ان ايه / قد اثبتت ان العينات المأخوذة من جثة مدفونة فى مقبرة جماعية فى العراق تعود الى اسير كويتى يدعى سعد مشعل اسود العنزى واختطفه العراقيون فى اول نوفمبر عام 1990 . وعثرت قوة خاصة لاسرى الحرب وقوات التحالف على موقع مقبرة السماوة فى جنوب العراق فى الشهر الماضى وقالت انها قد تضم جثث الكويتيين المفقودين منذ اكثر من عشر سنوات . )
10/6/2003
الكويتيون والأميركيون مقتنعون بعدم وجود أسرى أحياء
الكويت - عبدالوهاب بدرخان- صحيفة الحياة
( وقالت مصادر مطلعة على الملف إن الجانبين الكويتي والأميركي توصلا إلى اقتناع سلبي بإمكان العثور على أسرى أحياء، من دون أن يفقدا الأمل بذلك. وتولد الاقتناع بعدما فتِشت السجون والأماكن المفترضة لوجود الأسرى وفقاً لمعلومات وشهادات عراقيين انشقوا عن النظام قبل سقوطه، أو لإفادات عسكريين وحزبيين معتقلين.
وقالت هذه المصادر إن المقبرة الجماعية قرب السماوة تمتد على نحو ستة كيلومترات، ووجدت فيها بقايا أمكن الاستدلال على أنها تعود مبدئياً لكويتيين، فهناك دشداشات بتفصيلات معينة أو أن بعضها حمل اسم خياط كويتي، وهناك أحذية من النوع الذي يسهل تأكيد أنه مستخدم في الكويت. لكن الفصل في تحديد هوية ترِك لفحص البصمة الوراثية (دي ان اي) الذي يتولاه مختبران أميركي والماني، وثالث في الكويت.)
كأنه لم يكن هناك عراقي في 1991 قد يكون عاد من الكويت ومعه دشاديش أواحذية كويتية.
5/8/2003
صدر القرار الوزاري رقم 1072 سنة 2003 من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية آنذاك بتشكيل وحدة البحث في مقابر مجهولي الهوية في الكويت وبعضوية 9 مواطنين بينهم عسكريون.
بدأ الفريق عمله بجمع المعلومات من الاهالي التي لم تكن بالدقة الكافية ، الا انه رغم المصاعب فقد تم التعرف على بعض الرفات التي كانت موجودة في مقابر صبحان والصليبخات وبدت معضلة الجهاز الفني واستخدام التقنيات العلمية الحديثة في هذا المجال واضحة فمن بين 3 قبور جماعية ضمت 18 جثة تم الاستدلال على 2 فقط. وكان ذلك في اكتوبر 2003، بمساعدة الادلة الجنائية والاطباء الشرعيين وحتى طريقة التعرف التي تمت كانت بواسطة هويات شخصية كانت موجودة داخل ملابس المتوفين
6/10/2003
بعدها ، انطلقت كذبة واسعة كثيرا ، ربما للحصول على الجائزة ، وربما بجهد حكومة الكويت من أجل انهاء حرجها أمام شعبها:
صحيفة الرياض- الكويت تسعى للتحقق من إعدام 100من أسراها في العراق بحقن سامة!
لفت الناطق الرسمي لفريق البحث عن الأسرى والمفقودين فايز العنزي الى عدم ورود اخبار مؤكدة تفيد بالعثور على رفات جديدة لأسرى كويتيين، وقال العنزي في تصريح ل(الرياض) ان الفريق يحاول التأكد بطريقته من الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الألمانية حول العثور على رفات 100كويتي في مقبرة جماعية جنوب العاصمة بغداد، وسيتم اعلان التفاصيل والمعلومات التي سنتوصل اليها في حينه.
وكانت وكالة الانباء الالمانية قد بثت خبرا نقلاً عن صحيفة (الشراع) الاسبوعية العراقية قالت فيه انه تم اكتشاف مقبرة جنوب العاصمة بغداد تضم رفات 100كويتي يعتقد انهم اعدموا بعد اندلاع حرب تحرير الكويت عام 1991م.
وذكرت الصحيفة ان المقبرة تقع في معسكر الرشيد جنوب العاصمة، وان فحص رفات القتلى اثبت اعدامهم بحقن سامة واكدت الصحيفة ان قوات النظام العراقي السابق اعدمت فيما بعد الاطباء والممرضين الذين اشرفوا على قتل اولئك الاسرى الكويتيين.
من جانبه اكد المدير العام للجنة الوطنية وشؤون الأسرى والمفقودين الكويتيين ان اللجنة ستحقق من صحة المعلومات التي اوردتها الصحيفة بشتى الطرق.
**
المزيد من صيادي الجوائز
30/12/2003
القبس ترصد محاولات عدة تأكد عدم صحتها عصابات عراقية تتاجر بأوراق مزورة بأسماء أسرى
بدأت بعض العصابات المنظمة بدأت بالمتاجرة في قضية الاسرى والمفقودين الكويتيين من خلال ادعاء حصولها على معلومات وأوراق ووثائق تثبت وجود أسرى كويتيين أحياء، ومطالبتهم بمبالغ مالية وصلت احيانا الى عشرين الف دولار لكل ورقة تثبت وجود اسير حي ومائة وعشرين ألف دينار كويتي لتسليم كل اسير كويتي حي.
وقد تلقت «القبس» اتصالا من احدى الشخصيات العراقية يفيد بوجود عشرة أسرى كويتيين احياء في قبضة احدى الجماعات (العصابات) الذين يدعون ان لديهم كافة الأوراق الثبوتية لهؤلاء، وأنهم استطاعوا ان يجدوهم في أحد الاحياء العراقية، ولن يطلقوا سراحهم ويسلموهم للجان الكويت أو أهلهم الا بعد حصولهم على مائة وعشرين ألف دينار كويتي لكل منهم، وانهم قاموا بالتفاوض مع احدى الشخصيات الخليجية البارزة لتسليمه ثلاثة منهم في لبنان.
وعلى الفور، قامت «القبس» بالاتصال بالجهات المعنية في الكويت بملف الاسرى والمفقودين لتطلعها على أسماء هؤلاء الاسرى الثلاث الذين تم التفاوض على تسليمهم لاحدى الشخصيات الخليجية البارزة مقابل مبلغ من المال ليتضح ان أحد هذه الاسماء الثلاثة وجد رفاته في احدى المقابر الجماعية.
ومن هنا كانت البداية في اكتشاف الأول من خيوط الزيف والادعاء والكذب التي لا معنى لها سوى المتاجرة بمشاعر ذوي الاسرى وبقضية انسانية دون مراعاة الجوانب الأخلاقية والدينية في مثل هذا الأمل.
وبعد معاودة هذا الوسيط الذي يعتبر من الشخصيات العراقية المعروفة في العراق حاليا، طلب منه الحصول على بصمات من يدعون بأنهم أسرى كويتيون أحياء وتسليمها للكويت للتحقق من ذلك إلا انه لم يتم شيء بهذا الخصوص ولم يحضر هذه البصمات بحجة ان الجماعة المحتجزة لهم رفضت ذلك.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث تسلمت «القبس» وثائق ادعوا انها تعود الى أحد الأسرى المحتجزين لديهم وفور الحصول عليها تم التأكد من صحة ما ورد فيها وكانت الخطوة الأولى هي مراجعة اسم الأسير مع كشوفات اسماء الأسرى والمفقودين الكويتيين وغير الكويتيين والموجودة في ارشيف «القبس» ليتبين عدم وجود هذا الاسم وعدم صحة اسم الأم لهذا الاسير ولا يوجد اي شبه بين أي أسير وبين الصورة المرفقة مع الوثائق التي حصلت عليها «القبس» والقرص الالكتروني حيث تبين ان هذه الصورة تعود إلى شخص عراقي مختل عقلياً وتم استغلاله بصفة اسير كويتي اثرت فيه عمليات التعذيب الى ان وصل الى ما هو عليه.
وقد قامت هذه الجماعة بتزوير أوراق رسمية تعود إلى أجهزة استخباراتية وأمنية عراقية حصلت عليها بعد سقوط النظام وقامت باستغلالها لأغراض متنوعة كان من بينها تزوير وثائق متعلقة بمعلومات عن الأسرى والمفقودين الكويتيين.
تزوير وثائق رسمية
وقد علق مصدر أمني مطلع على ملف الأسرى بأن هذه الوثيقة قد تم تسريبها للجهات الكويتية منذ شهر يوليو الماضي، وقد تم التحقق مما فيها من معلومات، فثبت عدم صحتها، موضحا انه من الصعب الحصول على معلومات صحيحة ودقيقة بعد سقوط النظام العراقي، حيث انتشرت الاوراق الرسمية واستطاع البعض الحصول على الاوراق والوثائق التابعة لبعض الجهات الرسمية مثل الامن الخاص والمخابرات والاستخبارات، وقام باستغلالها ايضا من لهم علاقة بهذه الاجهزة لمعرفتهم بمكانها وكيفية تزوير التواقيع واسماء المسؤولين حتى لو كان التوقيع يعود لقصي صدام حسين، وقد حاول هؤلاء الاتصال بالجهات الكويتية لايصال معلومات مغلوطة بهدف الحصول على المكافأة المالية التي رصدتها الدولة، وقاموا بحشد هذه الوثائق بالمعلومات التي يريدونها وتزوير التواقيع فيظن المواطن الكويتي انها رسمية ويجزم بصحتها مع انها مجرد كمين للحصول على المال.
ومن جانب آخر حصلت «القبس» على وثيقة اخرى تعود لأحد الاسرى وتتضمن امر احالة اوراقه الى المحكمة الخاصة بتوقيع قصي صدام حسين مدير جهاز الامن الخاص، وهذا ما لم يكن يحصل في العهد البائد لعدم وجود آلية بهذا الشكل، وقد تم التحقق والتأكد من بطلان هذه الوثيقة من خلال خبرة الجهات الامنية في التعامل مع مثل هذه المعلومات، وعدم صحة ما ورد فيها.
**
6/1/2004
كونا- الجامعة العربية تلقت مذكرة كويتية حول تطورات قضية الاسرى
‏ ابلغت الكويت جامعة الدول العربية باخر تطورات قضية الاسرى الكويتيين الذين تم التعرف الى رفاتهم فى المقابر الجماعية التى تم اكتشافها أخيرا فى العراق.‏
‏ وقال القائم باعمال سفارة الكويت في القاهرة المستشار فيصل العدوانى للصحافيين ‏ ان "هذا الابلاغ جاء عبر مذكرة تلقتها الجامعة العربية من الكويت ".‏
‏ وذكر ان "المذكرة تضمنت ماتم التوصل اليه أخيرا من التعرف الى رفات 18 شهيدا ‏ من الاسرى ليصل عدد الشهداء من الاسرى الذين تم التعرف الى رفاتهم حوالى 61 شهيدا ‏منهم اربعة من الاسرى العرب اثنان من لبنان وواحد من كل من مصر والسعودية ".‏
وقد طلبت مندوبية الكويت الدائمة لدى الجامعة العربية اعتبارهذه ‏ المذكرة الرسمية العاجلة وثيقة رسمية من وثائق الجامعة العربية.‏ )
حين قرأت هذا الخبر، توارد الى ذهني : العثور على مفقودين من مصر والسعودية ولبنان؟ الاشارة الى مصر والسعودية مفهومة لأنهما بلدان لهما وزن في المنطقة ، وتأييدهما لقضية (المفقودين )الكويتيين مهم. ولكن لماذا الاشارة الى لبنان؟ اخيرا عند مطالعة الموقع الذي ذكر الخبر، وجدته المركز الاعلامي في السفارة الكويتية في بيروت !!
سؤالي هو الآتي : الكويتيون تعرفوا عليهم من الدشاديش. والسعوديون ايضا يمكن التعرف عليهم من الدشاديش، ولكن كيف امكن التعرف على اللبنانيين والمصري؟
29 /8/ 2004: المزيد من الرفات ؟
( اعلن الفريق الكويتي للبحث عن الاسرى والمفقودين في العراق اليوم اسماء عشرة شهداء جدد من الاسرى الكويتيين الذين تم التعرف الى هوياتهم في العراق. وقال المتحدث الرسمي باسم الفريق فايز العنزي ان الفحوصات المخبرية في الادارة العامة للأدلة الجنائية اثبتت تطابق جيناتهم الوراثية مع عينات بعض الرفات التي تم العثور عليها في المقابر الجماعية في العراق. وبهذا يصل عدد الاسرى الشهداء الى 177 شهيدا وما يزال مصير البقية مجهولا فى العراق )
شهر تموز 2005
ألغى قرار وزاري وحدة البحث والمتابعة التي تبحث عن المفقودين في مقابر العراق.
**
17/9/2005
ترسل شخصيات مهمة من "أهالي وأصدقاء الأسرى" مذكرة ، إلى لجنة حقوق الإنسان بمجلس الأمة
النائب د• وليد مساعد الطبطبائي المحترم رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في مجلس الأمة تحية طيبة وبعد،،
الموضوع: تساؤلات حول قضية أسرى ومفقودي الكويت
بالنظر الي كيفية تعاطي الحكومة السابق والحالي مع قضية الكويت الأولى "الغائبة عن وجدان المعنيين عنها الحاضرة في أعين وأذهان المعايشين يوميا لها" نتقدم إليكم نحن مجموعة من أهالي وأصدقاء أسرى ومفقودي الكويت بمجموعة من التساؤلات والتي نطرحها عليكم لتبعية لجنة المرتهنين البرلمانية لكم بعد دمجها مع لجنة حقوق الإنسان• آملين أن نجد منكم أو من المعنيين عن متابعة هذا الملف في الحكومة الأجوبة الشافية لها
أولا: أول هذه التساؤلات حول جهة الاختصاص المعنية بالدرجة الأولى بمتابعة هذه القضية في الحكومة: هل هي فريق عمل البحث والكشف عن مصير الأسرى والمحتجزين والمفقودين برئاسة وزير الداخلية، أم اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين برئاسة الشيخ سالم الصباح؟
ثانيا: إذا كان فريق عمل البحث والكشف عن مصير الأسرى والمحتجزين والمفقودين قد ألغى في القرار الوزاري رقم 924 لسنة 2005 بتاريخ 2/7/2005 وحدة البحث والمتابعة التابعة له والمختصة بالبحث عن رفات أسرانا داخل العراق فهل يعني ذلك أننا قد أغلقنا ملف البحث في المقابر المتوقع وجود أسرانا فيها هناك بعد إحضار جميع الرفات؟
ثالثا: إذا كان الجواب على التساؤل في البند ثانيا بالنفي فما هي أسباب إلغاء الوحدة، وما هي الآلية البديلة للبحث عنهم لإحضار بقية تلك الرفات من المقابر المحتمل وجود أسرانا فيها؟
رابعا: ما عدد الرفات التي تم جلبها من العراق، وهل تمت مطابقتها مع قاعدة البيانات الخاصة بالبصمة الوراثية لأهالي الأسرى والمفقودين (D.N.A) وما عدد الرفات التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن؟
خامسا: ما هي عدد القبور مجهولة الهوية الجماعية والفردية في الكويت المحتمل وجود رفات بعض أسرانا ومفقودينا فيها، وهل تم نبشها للتأكد من وجودهم فيها؟ وإن لم يكن الأمر كذلك فما هي مبررات عدم نبشها حتى الآن خصوصا أنه تم التعرف على رفاتين فيها حسبما أعلن ضمن الدفعات التي أعلنت في وقت سابق
سادسا: في حالة عدم العثور على رفات جميع أسرانا ومفقودينا أو لم يتم التعرف عليهم من خلال مطابقة رفاتهم• هل هناك تصور لدى الحكومة حول مصير بقية العدد غير المتعرف عليه، وكيف سيتم التعامل مع أهاليهم بعد مرور أكثر من 15 عاما من الانتظار والترقب؟
سابعا: كيف تم تحديد تاريخ وفاة من تمت مطابقة رفاته من الأسرى الذين تم إعلان استشهادهم، وهل هناك تصور لما يترتب من عدم تحديد تاريخ الوفاة من إشكالات في المعاملات الرسمية الخاصة بهم وبأهاليهم لدى الدولة• وكيف سيتم حل تلك الإشكالات؟
ثامنا: هذه التساؤلات - والتي نتمنى على المعنيين في الحكومة بمتابعة هذه القضية الإجابة عليها - تستلزم من مجلسكم الموقر الوقوف حيالها وقفة جادة حيث إنها وباعتقادنا تمثل الأساس القانوني والأخلاقي لتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب وأطراف القصور في التعامل معها منذ بداياتها الأولى• وبدون تشكيل هذه اللجنة ستظل تلك التساؤلات حائرة دون إجابة صريحة وواضحة كما هو حال قضية الكويت الأولى منذ أكثر من خمسة عشر عاما•
والله ولي الأمر والتوفيق
الموقعون على المذكرة
مجموعة من أهالي وأصدقاء أسرى ومفقودي الكويت:
• د• علي خريبط•
• د• غانم النجار•
• د• فاتن العطار•
• سامي الرشود•
• سعود العنزي•
• صلاح العسعوسي•
• لطيفة الراشد•
• محمد أشكناني•
• محمد الحبيشي•
رد على هؤلاء ربيع العدساني مدير عام اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في ذلك الاجتماع قوله بأنهم (اللجنة الوطنية) لا يزالون مستمرين في البحث عن رفات الشهداء في العراق وأن الوحدة التي تم حلها هي المرتبطة بالبحث عن الرفات في الكويت.
و أعلن بأن هناك ما يقارب من220 رفاتا في قبور في الكويت، وهو رقم للمرة الأولى يصرح به مسؤول حكومي مختص بشأن الأسرى ويضع عددا كبيراً من علامات الاستفهام حول أسباب عدم البحث عن هويات المدفونين في هذه القبور•
**
مارس 2006 :
قام واحد كويتي ذكي يتخذ اسم (جنديف) في مدونة (ساحة الصفاة) بجردة وعملية حسابية :
(دار الحديث مؤخراً عن وثيقة عراقية نشرها مكتب رئيس الاستخبارات الوطنية التابع للحكومة الأميركية تفيد بأنه كان هناك على الأقل ٤٤٨ أسير كويتي على قيد الحياة بتاريخ ١٤ مارس ٢٠٠٣ ، أي قبل بدء الحرب الأخيرة بأيام قليلة.
وقد شكك نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين إبراهيم ماجد الشاهين في صحة الوثيقة ، وشكك بها أيضاً رئيس اللجنة الشعبية لأهالي الأسرى والمرتهنين فايز العنزي ، وللأمانة فإن موقع مكتب الاستخبارات يقر بأن الحكومة الأميركية لم تتحقق من صحتها أيضاً.
رغم استعادة رفات ٢٢٧ أسير من الـ ٦٠٥،(ملاحظة عشتارية: ارجعوا الى تصريحات العدساني اعلاه حول 220 في قبور الكويت) وتوقف عمليات البحث نظراً للظروف الأمنية في العراق ، ورغم تأكيد الحكومة على أن جميع الأسرى استشهدوا في ١٩٩١ ، إلا أنه سوف تمضي السنين ولن نعرف حقيقة قضية الأسرى ، فقد تم تسييس القضية بشكل مقرف وليست هنالك أية محاولات جادة لتوثيقها بشكل حيادي ومنصف ، لذلك كلما يطرأ عليها أمر جديد فإنه بالطبع سيثير الشك والتفكر لدى الكثيرين وأنا منهم.
هناك شكوك على خلفية هذه الوثيقة. حسب الوثيقة أمر قصي صدام حسين بنقل الـ ٤٤٨ أسير المزعومين إلى مواقع أهداف الأمريكان العسكرية في العراق بغية استخدامهم كدروع بشرية . السيناريو الذي يبعث تلك الشكوك هو أنه ليس مستبعداً أن هؤلاء الأسرى تم استخدامهم فعلاً كدروع بشرية في مواقع عسكرية ، وقتلوا بنيران أميركية ، وربما تم التعتيم على الأمر، أو بالأحرى "فبركته" ، تحاشياً لأي رد فعل سلبي من الشعب الكويتي تجاه الأميركان يعكر العلاقة بين البلدين ، خاصة وأن الكويت ضحت بالكثير وفتحت أراضيها لهم.
شخصياً لا أعتقد أن (ولا أتمنى أن تكون) هذه النظرية صحيحة للأسباب التالية:
أولاً:
لو صحت النظرية لما قامت الحكومة الأميركية بنشر الوثيقة.
ثانياً: بحسبة بسيطة:
(٦٠٥ مجموع عدد الأسرى) - (٤٤٨ أسير حي في ٢٠٠٣) = ١٥٧ أسير استشهد منذ فترة طويلة ، فرضاً في ١٩٩١.
(٢٢٧ رفات تم استعادتها) - (١٥٧ أسير استشهد في ١٩٩١) = ٧٠ أسير استشهدوا في ٢٠٠٣ وتم العثور على رفاتهم.
مما يعني أن هؤلاء الـ ٧٠ مفترض أن تكون رفاتهم بحالة جيدة تسمح بالتعرف عليهم دون فحوص مختبرية حيث انهم استشهدوا حديثاً ، وحسب متابعتي لم تظهر أية تقارير تفيد بأن أياً من الـ ٢٢٧ رفات التي تم استعادتها كانت حديثة ، وإضافة إلى ذلك فقد تسلمت أسرتي شخصياً ملابس ومقتنيات أقربائي التي أسروا واستشهدوا ودفنوا فيها ، واطلع إخوانهم على ما تبقى من عظامهم الطاهرة ، وكانت كل الدلائل تشير إلى استشهادهم منذ فترة طويلة جداً ، وهو ما يجعلني لا أؤمن بصحة النظرية.
ثالثاً:
لو فرضنا صحة الوثيقة ، ولو فرضنا أن ليس لأميركا يد في استشهادهم ، فلا أعتقد أنه كان لدى القوات العراقية وقت أو "مقاقة" لتعدمهم بعد ١٤ مارس ٢٠٠٣ نظراً لانشغالهم بما هو أهم وهو الهجوم الأميركي المرتقب.
يبقى هذا رأيي الشخصي في النظرية ، إلا أني أعتقد بأنها شكوك معقولة تستحق التفكر نظراً لقلة المعلومات الصحيحة والموثوقة حول قضية الأسرى بشكل عام.)
ورأيي هو ان الحكومة الكويتية ظلت تحاول ايجاد حلول لاختفاء أسراها الوهميين. هذه المرة نشرت وثيقة مزيفة حول سبب (معقول) لديها لموتهم. وهو استخدامهم دروعا بشرية.
على هذا الموضوع رد عدد من رواد المدونة أعلاه بذكاء يبين ان الكوايتة لم تكن تخدعهم حركات حكومتهم. ومن هذه الردود:
1- (ايضا تذكر كيف ان النظام (العراقي) كان دائما ينكر وجودهم. ماهي الفائدة في ان تجعل منهم دروعا بشرية اذا لم تستطع ان تذكر من هم للتأثير على دولهم؟
هناك رائحة نتنة في الموضوع)
2- ( اتصور موضوع مثل هذا حساس وايد فصعب تلقه عليه اليوم تركيز سواء اعلامي وسياسي لانه شبه متيقنين ان ماظل احد من الاسرى هذا تصوري وبالنسبه للتورط الامريكي طبعا لو بتاخذها انها حرب ومالاحظو الدروع البشريه هذي ممكن تكون حجه كافيه لهم ومنو اللي يقدر يخرب علاقته مع امريكا؟)
3- (هم يقولون أن عمليات البحث توقفت بسبب الظروف الأمنية في العراق ، ولكن في نفس الوقت فتحوا المجال لأهالي الأسرى لرفع قضايا إثبات وفاة ، معناه أن فرص عودتهم للبحث عنهم ضئيلة ، أو ممكن أنهم تركوا المهمة للحكومة العراقية على المدى البعيد.)
4- (أنا شخصياً كنت متيقن بوجودهم مع بداية الحرب في ٢٠٠٣ ، ولكن منذ أن بدأت التصريحات الحكومية والصحف (كتابلويد الرأي العام) تلعب بمشاعر الأهالي فقط للإثارة وزيادة المبيعات ، فقدت الأمل تماماً.)
5- ( طرح نقطة مهمة ، وهي أنه عندما تستخدم دروع بشرية فهي ورقة تستخدمها في الحرب ، لا بد من أن تقوم بالترويج والتهديد بعمل ذلك وإلا ما الفائدة؟ عندما استخدم صدام الدبلوماسيين الغربيين في ٩٠ و٩١ كدروع بشرية ، أحضر التلفزيون العراقي لتصويرهم وروج للأمر لكي تصل الرسالة إلى التحالف.)
6- ( انا سمعت كلام من شخص يقول " الحكومه متستره على سالفه الاسرى . عندها خبر فيهم كلهم و لكن كانت تريد ان تمسك ورقه على النظام الصدامى فلم تعترف او تحاول حل المشكلة و القوائم تحتاج الى تعديل حيث ان عدد منهم خرج من العراق و لم يرجع الكويت لان اهله مستفيدين )
7- (تبى تعرف ما الذى حدث؟
ناس عاشت سنين من ورا قضية الاسرى..
فلوس و وظائف و سفرات...
ناس كانت ما تبى هالسالفة تنتهى
من يتجرأ اللحين يحاسب لجنة الاسرى؟ أو المسئولين عن الملف؟
للاسف...فى ناس عندنا لو تحط جدامهم روح كويتلى بكفة و نوط بوعشرة بكفة..دايم كفة النوط هى اللى ترجح
معظم هؤلاء الأسرى القي القبض عليهم في شهر واحد و أثنين سنة واحد و تسعين أيام الحرب الجوية و كانت الرغبة في استخدامهم لمصلحة العراق في تلك الحرب
لكن لمن شدت شدايدها و شفنا حال الجيش العراقي و نحشتهم بالمطلاع ما أعتقد ان كان لهم خلق أو تخطيط الي يقدرون فيه يسيطرون عالأسرى
و أعتقد ان معظم الأسرى اللي ارجعوا أهم اللي انأسروا خلال الغزو من عسكريين و مواطنين
عموما لو فرضنا انهم أحياء فهاهو العراق متحرر ثلاث سنين ليش محد فيهم ياه و قال أنا أسير كويتي؟ صعبة يعني وين خاشينهم؟
أذكر أيام الدراسة بالخارج فكرت مرة أكتب قصة أسير كويتي بالعراق ما كان يعلم بأن الكويت تحررت . و القصة فيها ان صدام يطيح و يتحرر الأسرى و يرجعون الكويت لكنهم لمن يردون و يشوفون حال الديرة و البوق و النفاق و الانحلال الي فيها يموتون من القهر و الحزن لأنهم ضحوا بعمرهم عشان دولة الوهم و أرض وهم و شعب وهم
هالكلام أيام ما كنت بامريكا سنة ألفين بعد الحين الفساد اخس و أخس)
8-( ليش الطرح؟ الموضوع تجرى مناقشته في الصحف والساحة المحلية ، وهي فكرة في بالي وكتبتها ، الأخبار التي أتت من العراق لم تكن إلا فرقعات إعلامية قادتها جريدة الرأي العام وصورتها كأنها أفلام بوليسية ، كل ذلك على حساب مشاعر أمهات الأسرى. كله مطقوق .. بعد أن تحريت وسألت عن حقيقة طبيعة تعامل الحكومة مع قضية الأسرى ، صرت أندم على كل مرة لبست بادج اللجنة الوطنية وارتزيت في الجامعة أمام الناس فيها. )
9- (تدري عاد مع اني ما احب نظريات المؤامره بس وضع الحكومه يشكك والمعطيات اللي ساقتها تخليني على الاقل في هذه النظريه أؤمن فيها
النظريه تقول " ان الحكومة لديها خبر بوفاة جميع الاسرى على الاقل بعد التحرير بسنتين وتكتمت على الامر ورفعت اهميه التكتم عليه حتى لا يثور عليهم اهل هؤلاء الاسرى وحبكة القصة والمسرحية بوضع مايمسى بلجنه شؤون الاسرى والمرتهنين حتى تبين انها مهتمه فعلا في البحث عنهم وانها بتذل ما في وسعها للبحث عنهم اويجاده وبعد سقوط بغلان حسين اسقط في يدها بإنه لم يعد لديها حجه في البحث عنهم بشكل جدي كون النظام السابق كان يمثل حجره عثر لهم فأخذت تتوالي الاخبار عن وفاتهم بالتسعين وبدايات الغزو واخذت توابيتهم تتوافد بشكل مثير للريبه كون المسؤولين عن هذا الامر من الكويتين عرفوا بشكل جلي اين مواقع دفن رفاة هؤلاء بدقه .)
2007
وأكد الناطق الرسمي باسم فريق البحث عن الأسرى والمفقودين الكويتيين فايز العنزي، أنه ما زال هناك 370 مفقودا كويتيا لم يعرف مصيرهم بعد.
وأضاف العنزي، المكلف رسمياً مهمة البحث الميداني عن الأسرى داخل العراق، ان الفريق تمكن من إيجاد رفات أسرى كويتيين في أربعة مواقع في العراق، مشيرا إلى أن هؤلاء أعدموا في فترة مبكرة بعد تحرير الكويت من العراق. وذكر العنزي أنه «لغاية نهاية عام 2006 تم التعرف على 233 رفاتا من أصل 605 أسرى ومفقودين من الكويت خلال الغزو العراقي، وأن رفاتين فقط اكتشفا في مقابر جماعية في الكويت».
(عشتار: لاحظوا اختلاف الأرقام ونحن هنا في عام 2007 عن الارقام التي ذكرت سابقا. مثل العثور على رفاتين في مقابر الكويت ن مع ان العدساني صرح بأنهم 220 !!)
وأوضح العنزي أن «وتيرة العمل في الفريق، بدأت في الانخفاض منذ عام 2004 نتيجة للاضطراب الأمني في العراق، ففي عام 2006 تم الإعلان عن 6 فقط من الشهداء على دفعتين، وعام 2005 تم الإعلان عن 12 من الشهداء، وفي عام 2004 بلغ عدد الشهداء المعلن عنهم 215 شهيداً». وكشف العنزي، عن أن الفريق بانتظار تحسن الأوضاع في العراق حتى يستكمل عمله، خصوصا أن العدد المتبقي يقارب 370، وقد تم الاتفاق مع الحكومة الكويتية على آلية إنهاء الوضع القانوني للأسرى، وصدر مرسوم أميري يقضي بتحديد تاريخ الوفاة لمن عثر على رفاته من تاريخ الأسر، ولمن لم يتم العثور على رفاته، لأسرته الحق في اللجوء للقضاء، والحصول على حكم بناء على قانون الأحوال الشخصية في الكويت. وقال العنزي: «هناك ما يقارب خمسين أسيرا تم الحكم بوفاتهم، وتحويلهم إلى شهداء من الناحية القانونية، وهناك عدد آخر من القضايا لا يزال منظورا أمام المحاكم الكويتية».
26/2/2007
صحيفة الشرق الاوسط - قال سامي الرشود، وهو شقيق الأسير نبيل الرشود، الذي لم يتم الكشف عن مصيره حتى الآن «القضية تستمر، ويستمر معها شعور أهالي الأسرى بفقدان عزيز، وما لم تسلم لنا رفات ندفنها أو الإعلان عن إغلاق ملف الأسرى وإعلانهم شهداء وتكريمهم بشكل لائق، سيظل مصيرنا معلقا ونظل في حيرة، هل ما زال أسيرا أم هو شهيد أم مفقود». وأشار الرشود إلى أن عائلات المفقودين «لا تزال نعتقد بأن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين لم تعمل في قضية البحث عن الأسرى، وإن هدفها كان نشر القضية دوليا وحشد التأييد العالمي للملف، وقد اتضح لنا عدم صحة ذلك، فلم تتحرك أي دولة زارتها وفود اللجنة لتقديم مبادرة للضغط على النظام العراقي
وذكر الرشود أنه كان «على الفريق التوجه للبحث في المقابر الجماعية، التي وجدت بعد انهيار النظام في العراق، وكذلك المقابر في الكويت لنتعرف على الرفات، وكان رد السلطة بأن الأولوية للبحث داخل العراق، ومن ثم توقف البحث في العراق بحجة الوضع الأمني السيئ هناك، رغم وجود مقابر في الكويت». وتابع: «بالفعل، تم التعرف على رفات بعض الأسرى في المقابر داخل الكويت، إلا أن البحث لم يستمر لحجج كثيرة، وتساؤلاتنا اليوم كثيرة منها ما يتعلق بأسباب توقف البحث داخل الكويت، إلا أننا لم نجد إجابة من أحد عنها».
**
12/12/2007
مجلس الامن يعرب عن اسفه لعدم تحقيق تقدم بشأن مفقودي الكويت- كونا
اعرب مجلس الامن اليوم عن اسفه لعدم تحقيق تقدم في تحديد مصير مفقودي الكويت وبلدان ثالثة في العراق وكذلك عدم تحقيق تقدم في استعادة الارشيف الوطني الكويتي الذي نهب خلال غزو واحتلال قوات النظام العراقي البائد للبلاد.
واعاد المجلس اليوم تاكيده دعم تكثيف الجهود الرامية لتحديد مصير المفقودين ودعا العراق والكويت للعمل بصورة ثنائية تجاه التوصل لتسوية مرضية لملفي المفقودين والممتلكات.
**
في شهري شباط ومارس 2008 قامت صحيفة الجريدة الكويتية بإثارة الموضوع مرة اخرى وبشكل مكثف وصريح.
(قال المدير السابق لمشروع البحث والتقصي عن اسرى الكويت د. علي خريبط خلال مقابلته مع (الجريدة )
"أن القشة التي قصمت ظهر البعير في قضية الأسرى، هي عندما تحولت من قضية إنسانية إلى قضية سياسية، وبدأت المساومات الرخيصة ودخول المتطفلين والمستفيدين
فيها من مختلف التيارات السياسية الكويتية . وبسؤاله: هل بذلت الحكومة جهدا كافيا في الكشف عن هوية المفقودين؟... أجاب بالنفي، حيث أكد على أن الحكومة لم تبذل الجهد الكافي للكشف عن هوية المفقودين.") - الجريدة 29/2/2008
وفي نفس عدد الجريدة نشر سامي الرشود وهو شقيق احد المفقودين ،هذه الاسئلة :
تساؤلات بشأن قضية عنوانها المفقودون داخل الكويت
- إن كانت قضية الأسرى والمفقودين- قضية الكويت الأولى- قد تم التعامل معها على هذا النحو، فكيف لو لم تكن قضية الكويت الأولى؟
- وكيف لو لم تكن هذه القضية إنسانية بالدرجة الأولى وتحظى باهتمام كل المسؤولين في الدولة كما كان يُقال؟
- وكيف لو لم يصدر في تشكيل الجهة المعنية بها مرسوم أميري وخصص لها ميزانية من مجلس الوزراء لا يكشف عن مصاريفها ولا تتم محاسبتها؟
- وكيف لو لم يكن على رأسها «شيخ» من الأسرة الحاكمة كان- رحمه الله- في وقت من الأوقات وزيرا للداخلية والدفاع والخارجية؟
- وكيف لو لم يذهب رئيس وأعضاء هذه اللجنة أقاصي الدنيا شرقاً وغرباً بحثاً عن أسرانا ومفقودينا وهم لا يبعدون عنا سوى مئات قليلة من الكيلومترات؟
- وكيف لو لم تشن الدولة آنذاك- عندما كنا نظن أنهم أحياء محتجزون في الأقبية والقفار- حملات التشهير والتحقير بمن كان يحتجزهم وأطلقوا عليهم أشنع وأبشع الألقاب اعتقاداً منهم أن ذلك من شأنه أن يردعهم عن غيهم، ويحنن قلوبهم فيطلقوا سراحهم على الفور؟
- وكيف لو لم تقم مجموعة من المتطوعين بالاستدلال على المقابر مجهولة الهوية الجماعية والفردية، وإحصاء العدد المتوقع فيها، وتقديم معلومات عن بعض الأسماء التي يعتقد أنها المدفونة فيها؟
- وكيف لو لم تقم الجهة المعنية بالتعرف على الرفات المجهولة بإرسال تلك الرفات المستخرجة من العراق والكويت، التي لم يتم التعرف عليها وقد تجاوزت المئتين إلى الشركات المتخصصة في الخارج بعد سنوات للتعرف عليها؟
- ماذا لو أن الدولة قد قامت بنبش كل القبور مجهولة الهوية، التي يشتبه في دفن مفقودينا فيها للتعرف عليها بعد إرسالها إلى المعامل الجنائية الأكثر تطوراً والأسرع في الاستدلال والتعرف؟
- ماذا لو أن الدولة قد قامت بتحويل المبالغ المخصصة للجهة المعنية بالأسرى والمفقودين «والتي يعتبر وجودها كعدمه» إلى جهات أخرى مختصة باقتراح وتنفيذ أعمال فنية وأدبية تخلّد وتكرّم أسرانا ومفقودينا وتبرز بطولاتهم وتضحياتهم؟
ويقول خبير الأدلة الجنائية الكويتي د. بدر الخليفة ، يقول في موقع صحيفة (الجريدة) بتاريخ 29/2/2008 :
(انه يشك في ان عدد الاسرى الكويتيين 605 وقد عادت رفات 235 "لم اعتقد يوما ان هناك اسيرا واحدا موجودا ومن غير المقبول او المنطقي ان يكون هناك اسير كويتي موجودا في العراق حتى الان ، فمن المحتمل ان يكون بعضهم مدفونا في صحراء الكويت او في ارض العراق وقد يكون في اراضي دول اخرى وصحارى اخرى قد لجأوا اليها للهروب ايام الغزو ومن الوارد غرقهم في البحر ايام الغزو العراقي ومن ثم فهم موجودون في قاع البحر ومن الممكن ان يكون هؤلاء اقتيدوا الى داخل العراق وماتوا في انفجار او ماشابه، وليس شرطا ان جميع الاسرى اخذوا وسجنوا واعدموا ودفنوا)
**
بالنسبة لنا كعراقيين ، فإن القشة التي يمكن ان تقصم ظهر بعيرنا هي هذا الخبر ، ولاحظوا تاريخه يرحمكم الله:
1/4/2008
راديو دجلة (قرر مجلس الامن امس الاثنين تخصيص مبلغ 225 الف دولار من حساب العراق لدى الامم المتحدة لتمويل عمل مكتب المنسق الدولي السامي لشؤون المفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية المنهوبة لدى العراق.(

مازالوا يتمولون من العراق الجريح من اجل البحث عن وهم وكذبة.
وهذا الخبر :
2008-10-15
(شينخوا) اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم الثلاثاء عن رغبة بلاده فى التعاون مع دولة الكويت بغية انهاء ملف المفقودين الكويتيين في العراق كونها مسألة انسانية.
جاء ذلك خلال لقاء زيبارى اليوم في مكتبه ببغداد بالمنسق رفيع المستوى لشؤون المفقودين والممتلكات الكويتية في الامم المتحدة غينادي تاراسوف. )
هوشيار لا يستطيع ان يكذب الكوايتة لأنه نفسه ضالع في كذبة (ابادة) اكبر. ولكن نهاية الخبر هي التي تسترعي الانتباه:
" ومن بين إجمالى 605 حالات مازال الغموض يكتنف مصير 270 فى حين تم فقط حتى الآن تحديد هوية 222 من الأشخاص الذين تمت إعادة رفاتهم طبقا لأحدث تقرير عن الأشخاص والممتلكات المفقودة من الاحتلال الذى اصدره مجلس الامن الدولى. "
الأرقام مرة اخرى .. طابقوا الارقام مجددا ، لتعرفوا كيف يكذبون. وتذكروا ان هؤلاء ال 220 او 222 قد وجدوهم في مقابر الكويت.
الإحصائية الان كالتالي:
عدد المفقودين الوهميين 605
عدد من تم التعرف عليهم منذ 2003
في مايس 2003 وجدوا 50 جثة في داخل الكويت (لم يتم التعرف عليهم بعد)
في حزيران 2003 وجدوا 150 في داخل الكويت
في حزيران 2003 وجدوا واحدا فقط في العراق
في آب 2003 وجدوا 2 في الكويت
حتى 1/2004 التعرف على 61 بينهم 4 عرب (لايذكر اين وجدوا)
في آب 2004 وجدوا 10 في العراق
حتى آب 2004 العدد الكلي للمعرفين حتى الان 177
في 2004 العدد 215 (حسب الناطق الرسمي باسم فريق البحث)
في ايلول 2005 مازال العدد 2 في قبور الكويت
في ايلول 2005 وجدوا 220 في الكويت (حسب مدير عام اللجنة الوطنية )
في مارس 2006 العدد الكلي 227
في 2007 العدد الكلي 235 (233 من العراق و2 من الكويت) حسب الناطق الرسمي باسم فريق البحث
في تشرين اول 2008 التعرف على 222 حسب تقرير مجلس الأمن.
*
المهم ان نظل ندفع رواتب المنسق العام في مجلس الأمن ، وندفع تكاليف استمرار البحث الى ماشاء الله عن وهم في الصحراء.
**
متابعات مهمة للموضوع
1- صح توقعي: الصحفية الكذابة صديقة الجلبي هنا
2- معلومات خطيرة عن الصحفية القرصان واكذوبة مقبرة "الأسرى الكويتيين" هنا

هناك 9 تعليقات:

  1. اكمع نظره للسستاني، يتلكاها باالاتاري قدو، اذا اكول انقهرت على اي مكموع من الي ديدورون عليهم..
    هسه اصير هشو لو الجلبي واكعد ابجي، لا بصراحة، حيل وفاذر زايد.. يمعودة، كل واحد فقدله واحد، يدور بالمقابر الجماعية عبالك العراق مزبلة الخلفهم.. بعدين كلهه مصالح، مو دول مافياااااا، وشلون ثلاثي التم صدقه، الجلبي وهوشيار والعدساني ابو الشوربة..
    605 مفقود اويلي يابه، هي الكويت كلها على بعضها متطلع ربع مليون D:
    بس مو هنا الحجي، الشئ الي يتضح من الكلام، ومع العلم المسبق ان الجميع يعرف مدى خبث ولئم المستعربين، والخونة، ولكن الي يهون عليه مواطنه، فأكيد ميعرف معنى كلمة وطن..
    والي يمتلك إنسانية صعد الى السماء، ولكن، هو من بقى حياً يرزق.. لان الإنسانية والفكرة النقية الصادقة لاتموت كما الوطن، والغد سيبرهن من سيندحر، دولاب هذا الزمن، وسيقتلون بيد من ظلموهم..
    ونحن بالإنتظار..

    ** بس الكويت عراقية، عشتوري، وداعتج مو حباً هم مااريد اصير مثل كونلديزا العراق واكذب بس تأريخياً عراقية، بعدين اكو واحد يتحرش بالعراق؟؟ هاااااا مو دينتحرون على ابواب بغداد..
    ورائعة كالعادة.. بس اني شويه استفز من كلمة كويت، يجيني تلبك معوي حشاج، اروح اشرب لبن اربيل؛ حتى اخاف اسمم يصيح هوشيار دورو عليها بالمقبرة الجماعية.. خطية ماعده شغل وعمل هسه واكف سوكه تعرفين هسه مهمبل بمصر بشارع الهرم خلي نعيدله نشاطه..

    وعاشت ايدج... ع التفاصيل.. لان الغدر واللئم معروف ولكن التفاصيل غائبة..
    ومزيداً من التعرية..
    جيفارية

    ردحذف
  2. عزيزتي جيفارية

    مسألة الكويت مالتنا، ليست في صالحنا. إذا نمشي على هذه الفكرة، فإن كثير من اراضينا ستكون في صالح الغير وكثير من اراضي دول اخرى تكون لصالح غيرها. العالم متقسم الان بهذا الشكل. نعم ان القوى الكبرى هي التي قسمتنا، ولكننا رضينا بذلك واعترفنا بهذا. لماذا اؤكد على ان ما فعلناه في الكويت كان غزوا واحتلالا؟ لأن مافعلوه بنا من تمكين الغازي من العراق لم يكن (تحريرا) كما يسمونه وانما ايضا غزوا واحتلالا. فإذا يريدون ان نعترف بما جرى لهم، حسنا .. نعترف ولكن بالمقابل لابد ان يعترفوا انهم ساهموا في غزونا واحتلالنا. هذه حجة عليهم. واذا هم يطالبون منذ 18 سنة ويستقطعون تعويضات عن احتلال 6 شهور ، فكم علينا ان نطالبهم ونستقطع منهم عن الخراب الذي حدث لنا منذ 6 سنوات؟ كل هذا يسجله التاريخ يا جيفارية. صدقيني ولكن دعينا لا نخلط الأوراق. علينا ان نضع اصابعنا في عيني اي كويتي يقول ان احتلال العراق تحرير، ونسأله: هل دخول العراقيين الى الكويت كان احتلالا ودخول الأمريكان الى العراق كان تحريرا؟ ولنسمع اجاباتهم.

    ردحذف
  3. ونعم التفاصيل هي المهمة. كلكم تعرفون مافعله اللئام ولكن يجب ان يدعم كلامنا التفاصيل والأرقام. وهذا ما أحاول أن افعله.

    ردحذف
  4. تحياتي واحترامي،كل يوم ومع كل مقال يزداد حبي واحترامي،واني سعيد جدا عندما بلغت بك الجرأه لوصف ما حصل في الثاني من آب بكونه أحتلال وغزو بدون لبس او لف ودوران،فهو كذلك بصرف النظر عن المبررات،في وقت لايزال للاسف العديد من اخواني يرفض اعادة تقييم ماحصل،رغم ايماني تاريخيا بعراقية الكويت،الا ان هذا لم يعد ينفع للاخذ به في عالم اليوم كما ذكرتي في التعليقات
    هناك الكثير مما ينفع ان يقال حول هذه القصه المزعومه التي استخدمت سياسيا بامتياز من اجل الاضرار بمصالح العراق،وبتواطؤ اطراف عديده عربيه واقليميه ودوليه وحتى ممن يسمون انفسهم في حينها بالمعارضه العراقيه
    ومن ذاكرتي ،فقد صدر امر من الشهيد صدام حسين في مارس 1991 بتسليم كل كويتي في قبضة السلطات العراقيه الى الصليب الاحمر فورا،وهو ماتم وكان من بين الذين سلموا اثنان من افراد اسرة ال الصباح الكويتيه الحاكمه،وكانوا محتجزين في فندق منصور ميليااحدهم،مدمن مسكرات،,الثاني ابن المرحوم الشيخ الشهيد فهد الاحمد الذي كان معروفا بحبه للعراق والامه العربيه،والذي قتل عندما قصفت قواتنا في الكويت موقع قصر دسمان بعد ان فتحت منه النار عليها،فأصيب دون قصد مباشر،,قد علمت بأن مسؤولا عراقيا رفيعا في حينها قدم له التعازي بوفاة والده موضحا تلك التفاصيل
    هذا مؤشر بسيط على صدق نية العراق في التعاون بكل شفافيه لاغلاق هذا الملف لاغراض انسانيه،رغم وجود بعض المتهمين بقضايا جنائيه في اوساط المحتجزين الكويتيين مثل المجموعه التي حاولت اسقاط الطائره المدنيه العراقيه والتي كانت تحمل ركابا مدنيين في رحلتها من الكويت لبغداد بعد وقت قليل من اقلاعها،وقد اصيبت فعلا في جناحها الا ان العنايه الالهيه ومهارة طاقمها حال دون سقوطها،فكان ان حطت في البصره
    ومن الواضح ان الكويتيون لم يكونوا راغبين ابدا في اغلاق هذا الملف ولم يتجاوبوا مع مساعي العراق الامر الذي فضح الاعيبهم وغاياتها
    مع الاعتذار للاطاله مكررا احتراماتي

    ردحذف
  5. مساء الخير عشتاروف..
    اعرف ماترمين اليه بالضبط، وأدرك فكرتك..بس اني جاية أفضفض قهري بالغار.. هسه مدشوفيني احجي باللهجة العراقية، ومكتبت أبد فصحى..
    هم جيفارية

    ردحذف
  6. تابعوا هذا الهاشتاق على تويتر
    #أسرى_الكويت_أحياء

    ردحذف
  7. شكرا اخي بوفوزي على هذا التنويه

    ردحذف
  8. مرحبا عندي اسم مفقود في الكويت ظروف الفقدان : حفر الباطن الاسم: صلاح الياس علي سمو : مواليد 1968 : محافظة نينوى \ بعشيقة \ قرية بحزاني : تاريخ الفقدان 26\2\1991 : اثناء الانسحاب : المبلغ : خيري الياس علي اخ المفقود

    ردحذف
  9. أخي ، هذه المدونة ليست مؤسسة للبحث عن المفقودين، مع احترامي لحزنك لفقد أخيك، داعية الله ان يعيده اليكم ويطمئن قلوبكم. ولكن المفروض ان تسأل حكومتك في الكويت.

    ردحذف