ملحق- باي باي أمريكا ..

يجب أن تقرأ المقالة السابقة لأنها هي الأصل وهذه ملحق. شنسوي هذا هو نظام هذه المدونة .
**
بقلم: عشتار العراقية

هسة كفرت ؟ خو مو كفرت ؟ لما سألتكم في آخر مقالتي "باي باي أمريكا"

" هاي هية ؟. لو أكو شي نسيته؟ "، وإذا بي قد نسيت أشياء كثيرة ذكرني بها بعض الأخوة ..وإذا بالقريحة العراقية تتدفق على بريدي برسائل تبدأ "اي نسيتي كذا وكذا" وحتى انا لما صفنت مع نفسي تالي الليل تذكرت اشياء اخرى نسي الرئيس المنتخب بالثورة البنفسجية براك ابن حسين ان يفعلها في أمته وشعبه المظلوم. ويبدو ان الإضافات لن تنتهي لأن المستجدات كثيرة على الساحة الأمريكية . سوف أدرج الإضافات بدون ذكرأسماء مبدعيها وهم من كل الألوان من الأسود الكحلي الى الأبيض الفوشيا، الى الشاي بالحليب، وهي مشتبچة بإضافاتي فلن تعرفوا هذه من تلك ولكن تذكروا دائما "الإضافات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها – الرقيب ضمير الكاتب "  

يعلن رئيس المجلس الاسود الاعلى في أمريكا (غيّر اسمه فيما بعد الى المجلس الاسود الأمريكي، لأن كلمة –الأعلى- توحي بأن هناك آخرين – أدنى- وبما انه الاوحد وأن لا مجلس ولا أسود الا هو، من هنا جاء التغيير) مستر دارلنغ ذي وايزمان (وايزمان؟ اظن هذا اسم يهودي؟) عن ضرورة دفع مبلغ 200 مليار دولار الى أفريقيا كتعويضات عن الحرب التي شنتها امريكا على القارة السوداء.

قيام سيد ماكدونا ذي چست (ذلك الجزء شنو اسمه الواقع أعلى البطن من جسم الانسان) ابن الشهيد مارتن لوثر كينغ بتشكيل الجيش اللوثري الذي يعمل بالرموت كونترول. مرة يوقف ومرة يحرك، لأن ذي چست محترف لعبة كومبات الاتارية حتى انه يحتفظ تحت سريره باللعبات السبع والعشرين كاملة. وكل مايشوف لعبة منها، تصعد براسه ، ويستدعي الجيش اللوثري بالرموت.

إنشاء منظمة ذي مون ومهمتها إقتفاء أثر كل أحفاد ونسل تجار العبيد الأوائل الذين ساهموا في هذه المظلومية لتعذيبهم وقتلهم شر قتلة جزاءا وفاقا لما اقترفه أجدادهم من آثام.

قطع كل الاشجار في الولايات المتحدة وتركها صحراء جرداء انتقاما من الاشجار التي شنق عليها السود أيام المظلومية.

واحد يكتب: والله تقريبا ما نسيتي شي بس أعتقد ذولة الامريكان الكلاوجية اللي تركوا العمل وتركوا امريكا كلها بايام محنتها من جان عليها حصار والبلد محتاجتهم هسة من إجا اوباما لازم يعاملوهم بانهم مناضلين ويرجعونهم لوظايفهم السابقة ويحسبون هالمدة راتب وقدم چا شلون مو ناضلوا وقارعوا النظام البوشي السابق.

- البيت الأبيض يرشح الحاج براك ابن حسين لجائزة نوبل للسلام ، وليس هذا فقط وانما يقول الخبر " ونقل بيان عن مصدر مسؤول في دائرة المتابعة والتنسيق في الأمانة العامة للبيت الأبيض قوله إن "ترشيح براك ابن حسين لنيل جائزة نوبل لعام 2009 يأتي لدوره في إقرار الأمن والسلام في الولايات المتحدة "وأضاف أن "الأمانة وجهت الوزارات لتسمية مرشح عن كل وزارة لنيل الجائزة". على أن يكون المرشح من عرق أسود خالص من كل شائبة. ويقول معلق خبيث :" زين افتهمنة ترشيح براك للجائزة لمكارمه العديدة ابن الأجاويد هذا ، ولكن شنو سالفة كل وزارة ترشح واحد لنيل الجائزة ؟.. أويلي عليكم عراقيين ماالكم چارة ". يرد عليه واحد خبيث آخر بقوله: لأن بقية الأخوة الألداء في حكومة الوحدة الوطنية الأمريكية يريدون مرشحا من كل منهم حتى تكون نوبل هذا العام جائزة المحاصصة الوطنية (يستبعد منها طبعا الأقليات اللي ماعدها ظهر) وهكذا تم ترشيح سيد شعيط والزاير معيط والحجي جرار والعلوية أم الخيط. ولكن المسألة كلها تظل متعلقة بفتوى من المرجع جيسي جاكسون دام ظله المعكوس بأنوار الكهرباء الوطنية .

- نسيتي فد شي مهم جدا ، هو أن باراك أبو علي أوباما راح ينتقم من أمريكا الرأسماليه البيضاء شر أنتقام وراح يسلم كل المؤسسات ألأمريكيه لأهل كينيا لكي يرجعوا الأمريكان إلى ماقبل العصر الحجري،عندها سيكون السود أحسن من البيض لأن السود يتفوقون على البيض بخبرات ماقبل العصر الحجري على أية حال، وكلهم والحمد لله حاصلين على شهادات حجرية عليا.

(يابة والله ذكرت هيچي شي من قبل ولو مو بنفس الألفاظ )

- ها والشغله الثانيه (نفس الراسل يكتب) خطيه هذوله أهل الولايات الجنوبيه مال أمريكا راح أبو علي أوباما ينطيهم أقليم الوسط والجنوب وهمينه أحتمال أستقلال، لأن هذوله أصحاب الولايات الشماليه حرگوا أبو أبوهم وجبروهم يعيشون وياهم بالگوه من غلبوهم بالحرب الأهليه مال زمان وخطيه خلوهم عايشين ابسگم و بهذله خلال كل هالسنين.

-البيض يطالبون بعدم تهميشهم حتى لا يطلق عليهم بالبرلمان البيض المهمشين و يطالبون بادخالهم بصنع القرار السياسي ... لانهم اخذوا عبرة من العراق الديمكراتي و ماعاناه العرب السنة المهمشون و مايريدون ايصيرون مثلهم

- اي نسيتي شي مهم جدا وهو من فاز براك ابن حسين ببركات المرجع جيسي جاكسون كانت الهتافات تصدح

جيسي .. جيسي وياك جيسي وياك جيسي

تمتليء شوارع واشنطن والساحة المحيطة بالبيت الأبيض بصور المراجع السود العظام والآباء المؤسسين مثل جيسي جاكسون ومالكولم إكس وكينتا كونتي ولاتفرق بين سحناتهم إلا بطول وبياض او سواد اللحية. وقد حمل المصارعون السود ذوو العضلات المفتولة والمناكب العريضة فوق رؤوسهم تشابيه كوخ العم توم.

في أول صورة رئاسية لبراك بن حسين ، ركزت الكاميرات السوداوية طويلا على نحره وقد زينه برمز العراقة السوداء وهو قلادة من الخرز الشذر او العقيق. وقد صار تقليدا صارما، فمن لا يرتديه لايعتبر من أتباع آل البيت الأسود، وبعضهم أصبح يرتدي قلادتين لتأكيد الإنتماء . وقد ذكرت الأنباء أن أهل كينيا غزوا أسواق الهرج والمرج في الولايات المتحدة ، وبسطوا البسطات على أرصفتها لبيع الأنواع المزيفة من هذه العقود والقلادات للطامحين والطامعين والمتسلقين من الأمريكان الهجن وحتى من البيض المنبوذين والمهمشين. حتى أن المخرج العبقري بيتر جاكسون (رغم انه ليس من السود) أخرج فيلما جبارا مستوحى من هذا التراث من سلسلة أفلامه "سيد القلائد The Lord of the Rings" بعنوان "سيد القلائد: انتصار المظلومين"

- يمنح نائب الرئيس "البدين" Biden وهو من شمال الولايات المتحدة ومن مظلومي العرق الأبيض الشقندحي الذين تعرضوا للهولوكوست على أيدي جميع الألوان الأخرى في الفيلم الهندي "وطن قومجي مال آني" ومن أشد المتحمسين (حسب ما يسمح له به الأطباء من حماسة) لتقسيم الولايات المتحدة الى فدرالية جديدة غير شكل، منحه تخصيصات مليونية لتمويل مؤسسة ٍScope الشمالية ويمكن ترجمتها (المدى؟) (نعم الإسم مأخوذ من سينما سكوب) ذات التاريخ النضالي العريق ضد النظام البوشي البائد، وفتح الفروع لها في الدول السوداء والبيضاء على السواء، وإقامة المهرجانات والإحتفاليات ، بهدف تمكين أكبر عدد من المثقفين الستوك المعروضين على أرفف الأسواق دائما، للفرجة على الفيلم الهندي سالف الذكر. لأن ماكو غير طريقة لدفع أي نوع من الجماهير لرؤية الفيلم التعبان إلا بشرائهم، وهذه التكاليف غير المنظورة هي من ضرورات المظلومية وقاكم الله شرّها.

هاي هيّة؟ لو أكو شي نسيته ؟