"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/12‏/2008

المقابر الجماعية : مقدمة

مصطلح مقبرة جماعية يملأ الوجدان بالرعب والهول، ويتخيل للسامع انها تعني مقبرة تضم الآلاف من البشر. ولكن التعريف الدولي لها هو:

1. (قبر يحتوي على اكثر من جثة واحدة) اي ان قبرا فيه جثتان فقط يمكن ان يسمى (مقبرة جماعية).
2. غالبا تكون الجثث مجهولة الهوية.

ايضا سوف يتبادر الى ذهنك ان أية مقابر جماعية هي دليل على حدوث جريمة إبادة. في حين ان المقابر الجماعية طريقة للدفن تحدث في الحالات التالية:

1. انتشار الأوبئة بسرعة وأثناء الكوارث الطبيعية وموت عدد كبير من الناس في وقت واحد أو متقارب.
2. في اوقات الحروب والمعارك الشديدة يتم دفن عدد كبير من القتلى من الجانبين حيث لا وقت لدفن كل واحد على حدة.

إذن حين نجد مقبرة جماعية ، يجب علينا أولا ان نتحقق من منشئها وظروفها وهل هي فعلا دليل على جريمة ام لا.

ولكن هل يحدث هذا في عراقنا؟ كلا ! ماذا اصبح مصطلح مقابر جماعية يعني لدى الكثير من الناس؟ مرادفا لإسم صدام حسين. وهذا من أثر تشويه الحقائق وغسيل الأدمغة.

هناك قناعات قال بها حتى خبراء الجيش الأمريكي في علم الحفريات والطب الشرعي الذين اتوا بهم الى محكمة الانفال وهي انهم يستدلون على ان مرتكب الجريمة هو الحكومة في حالة :

1. كان القتلى معصوبي الأعين وموثقي الايدي
2. اعدموا بطلقة في الرأس من الخلف
3. اعدموا بطلقات في الصدر بشكل منظم وبأكثر من طلقة وكأن الفاعل فرقة اعدام عسكرية.
4. استخدام الكلاشينكوف.

وهذه كلها مردود عليها. لدي الان صورة من صحيفة The Sun ارسلها مشكورا احد الأصدقاء، والصحيفة البريطانية صادرة في يوم الاثنين 13 آيار 1991 ، وفيها صورة جنود عراقيين ومدنيين لا يحصى عددهم معصوبي الأعين ومقتولين برصاصة في رأس كل منهم من الخلف (يعني بطريقة الاعدام ) وعلى رأسهم يقف رجال يرتدون ملابس مثل البيشمركة او مثل الايرانيين يحملون الكلاشينكوفات . وفي التعليق كتبت الصحيفة (وهي صحيفة معادية لنظام صدام حسين) ""طابور من الجثث يمتد على امتداد البصر بعد أن عصبت أعين الضحايا وقتلوا بطلقة واحدة في رأس كل منهم من الخلف. يقال ان هؤلاء ال 51 جندي ومدني عراقي قد قتلوا بعد اعتقالهم من قبل الايرانيين الذي اثاروا التمرد ضد صدام حسين. وقد وجدوا عند الحدود الايرانية العراقية ."

هذه واحدة . امس بعث لي صديق يقول بالنص "

(في ايام الحرب 2003 وفي تاريخ 3نيسان او بعده بيوم كان في معيتي احد الجنود وهو من اهالي التاجي واخبرني انه شارك في دفن ما يقارب 30 جثمان لشهداء سقطوا اثر القصف الهمجي في منطقة التاجي وكان الناس يدفنوهم ولا يعلموا عن هوياتهم في ظل الظرف من قصف وارتباك . المهم بعد الاحتلال بأيام اخبرني هذا الجندي وقد التقيت به مصادفة انهم اخرجوا الجثث على انها مقبرة جماعية من مقابر النظام السابق. )

وكان ثمة خبر في الصحف يقول " وزارة حقوق الانسان قد وثقت في ارشيفها مقبرة جماعية يعود تاريخ الدفن فيها الى يوم 4\4\2003 أي قبل سقوطه باربعة ايام فقط وذلك في مدينة المدائن جنوب شرق بغداد"

هوجة وهوس المقابر الجماعية كانت مقصودة لأسباب عدة ، أطلق عنانها بول بريمر وهو الذي أساء لضحايا المقابر أكثر من غيره، فقد سمح للناس (في الجنوب فقط) بالتفتيش عنها بشكل عشوائي أضاع الأدلة والحقائق الى الأبد وكل ذلك من أجل بث صور (فظائع صدام حسين)، وكانت المقبرة ، أي مقبرة فيها رفات حتى لو لم تكن جماعية ، تصور من عدة جوانب، وتبث في وسائل الإعلام حتى أحدثت رجة وضجة ونوعا من الصدمة لدى المشاهدين. حتى وللمهزلة ان موقع سلطة الاحتلال المؤقتة على الانترنيت كان شعارها (البانر) الذي يميز الموقع هو صور مقابر جماعية. ولكني هنا أتحدى اي عائلة ان تكون قد استلمت جثة او عظام ذويها الحقيقيين، إلا اذا كان يحمل هوية لا تذوب في رطوبة وباكتريا التربة بعد دفن يتجاوز العشر سنوات .

لماذا لم يحرس بول بريمر أماكن المقابر الجماعية ليتم فيها التحقيق بشكل علمي؟ لأنه لم يكن يهتم بصالح الضحايا او اهاليهم. لم تكن مهمته البحث عن الحقيقة التي لا تناسبه، ولا تناسب اهداف الاحتلال. لهذا وجه كل جهود الجيش الأمريكي وخبرائه بالتركيز على المقابر التي تطابق الشروط السابقة حتى يمكن الاستدلال ان النظام العراقي هو الذي قام بها. وأهمل كل ماعداها .

من ضمن اختلاط الحابل بالنابل أيضا صورة انتشرت في 2005 على انها للمقابر الجماعية، حتى انا صدقتها ، مع ميلي الطبيعي الى الشك. الصورة لبعض العراقيين واقفين حول اكوام من العظام هنا وهناك على أرض جرداء . كان المشهد مؤثرا. وضمت الصورة الى ارشيف المقابر الجماعية . ولكني امس فقط علمت ان هذه مقابر (وهمية) والارض ليست في العراق وإن كان الاشخاص الواقفون عراقيين ، ولكن المسألة كلها كانت جزءا من تدريب هؤلاء الرجال على أعمال الكشف عن المقابر الجماعية في العراق. المكان والتدريب في مقاطعة دورسيت في انجلترا ، والمنظمة التي تدرب الشباب اسمها انفورس الخيرية للطب الشرعي . تجدون رابط الخبر والصورة هنا :

http://www.elaph.com/Reports/2005/3/44465.htm?sectionarchive=Reports

هذا مثل انتشار صور جنود امريكان بملابس عراقية (دشاديش وغتر) في بعض مواقع الاعلام المقاوم ، على اعتبار ان هؤلاء هم (فرق الموت) الذين يتنكرون بأزياء عراقية لقتل الشيعة تارة والسنة تارة اخرى. طبعا هناك فرق موت، منذ ايام تعيين نيغروبونتي خبير فرق الموت سفيرا في العراق. ولكن اولئك المتنكرين لم يكونوا فرق الموت بالضبط. انهم جنود يتدربون في ديكورات قرى وبيئة عراقية في معسكرات داخل الولايات المتحدة، ومن ضمن التدريب جماعة ترتدي الزي العراقي (نساءا ورجالا) وجماعة ترتدي الزي العسكري الأمريكي. يعني تدريب عسكري .

ولكن في غابة الاعلام والحرب النفسية ، من يبحث عن الحقيقة؟ ففي "زمن الكذب يكون قول الحقيقة ثورة" ، كما يقول جورج اورويل.

ويقول جود وانسكي وكان من كبار الاعلاميين الأمريكان ذوي الخبرة في السياسة والاقتصاد وقد عمل مستشارا اقتصاديا للرئيس ريغان : "متى ما إتهمت مجموعة إثنية مجموعة أخرى بالإبادة الجماعية أو بفعل فظيع، عليك التفتيش عن شركة للعلاقات العامة" (جود وانسكي).

إذن دعونا نبحث عن شركة العلاقات العامة في قضية الأكراد.

**

هولوكوست الأكراد : من المؤلف ومن المخرج ؟

في عام 1993 تأسست في تل أبيب منظمة صهيونية بإسم جامعة (رابطة) الصداقة الإسرائيلية الكردية التي يرأسها الصهيوني اليهودي الكردي (أصلاً من مدينة زاخو العراقية) موتي زاكن الذي عمل كمستشار لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين ناتنياهو للشؤون العربية (تصوروا !!! كردي يعمل مستشار الشؤون العربية لرئيس وزراء إسرائيل)، والذي تربطه أيضاً علاقة وثيقة باللوبي الصهيوني الأمريكي. وأثناء عمله مع بنيامين ناتنياهو الذي أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل في عام 1996 تم في ذلك العام تشكيل مؤسسة في واشنطن تحمل إسم معهد واشنطن للأكراد والذي أسسه، بمساعدة مالية وإشراف من الموساد، الصهيوني مايك أميتاي إبن الصهيوني المعروف موريس أميتاي الذي عمل كمشرّع أقدم في الكونغرس الأمريكي وعضو اللوبي للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية المؤثرة ومستشار لمركز فرانك جافني للسياسة الأمنية ونائب الرئيس السابق للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي (مؤسسة صهيونية في الولايات المتحدة تتولى الدفاع عن حزب الليكود الإسرائيلي وتتخصص في التعاون المشترك بين كبار ضباط الجيش الأمريكي ونظراءهم في القوات المسلحة الإسرائيلية). ومن أعضاء المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي المعروفين هم كل من ديك تشيني، جون بولتون، دوغلاس فيث و ريتشارد بيرل. كما أن أميتاي أيضاً عضو مهم في الجناح المؤيد لنزعة اليمين الأمريكي المتطرف (المحافظين الجدد) الذين يدافعون عن التدخل الأمريكي الواسع والمباشر في الشرق الأوسط. ويشرف على معهد واشنطن للأكراد مجموعة من الأكراد المعروفين بإتصالاتهم وولائهم للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية أمثال د. نجم الدين كريم (رئيس المعهد الحالي)، عمر حلمت، د. عثمان بابان، د. أسعد خيلاني، د. كندال نيزان، د. إسفنديار شكري و د. محمد خوشناو.

(المصدر لهذا و لموضوع حلبجة المثير للجدل في هذا الرابط المهم

http://articles-to-read.blogspot.com/2005/03/blog-post_23.html) والذي يعتمد على دراسات منها دراسة شاملة مهمة للدكتور محمد العبيدي بعنوان ": ماذا جرى في مدينة حلبجة الكردية في 1988" ، وباختصار واستنادا الى المصادر الأمنية الأمريكية (التي لا تحابي العراق ) فإن ماحدث هو هذا كما يصفه ستيفن بلتير :

" مجموعة جلال الطالباني قد ساعدوا الإيرانيين على التسلل إلى مدينة حلبجة أثناء الليل، وفي الصباح خرج الإيرانيون على الجيش العراقي مما أدى بهم إلى الإنسحاب والخروج من المدينة، وهو ما حدا بالقائد العراقي لطلب دعم مدفعي بإستعمال قنابل تحتوي على غاز الخردل (وهو غاز يستخدم في الحروب لشل تقدم قطعات من جيش العدو حيث تأثيره وقتي وغير مميت ويزول باستخدام الماء) الأمر الذي أجبر الإيرانيين على التقهقر خارج حلبجه وتمت إستعادة المدينة ثانية من قبل العراقيين. ونتيجة لهذا التقهقر الإيراني تم ضرب المدينة من قبلهم بنوع من الغازات التي تحتوي على أحد مركبات السيانيد ، أحد المركبات التي تدخل الدم . وهكذا كان، غاز خردل ثقيل من العراقيين و غاز من أحد مركبات السيانيد من الإيرانيين، والنتيجة كانت أن المدنيين في حلبجه قد وقعوا ضحايا وسط القتال بين المتحاربين. ويضيف بلتير، أن عدة مئات من المدنيين قد قتلوا بشكل فظيع أثناء هذا الهجوم والهجوم المضاد، ولكنهم لم يقتلوا لأنهم كانوا مستهدفين بشكل خاص كجزء من حملة تطهير عرقي قام بها الرئيس صدام حسين."

وستيفن بلتير هو احد مؤلفي هذه الدراسة التي تدحض كل تخرصات ما حدث في حلبجه وما رافقها من أحداث في شمال العراق. ففي عام 1990 قام كل من ستيفن بلتير والأستاذ لايف روزنبيرغ والكولونيل الدكتور دوغلاس جونسن من معهد الدراسات الستراتيجية التابع لكلية الحرب للجيش الأمريكي بدراسة عنوانها "دروس من الحرب العراقية الإيرانية" تشتمل على معلومات من الملحقيات العسكرية الأمريكية في الخارج ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وتحليلات وكالة إستخبارات الدفاع وتقارير من مواقع العمليات، إضافة إلى "إشارات إستخباراتية تشتمل على رسائل أرسلت بواسطة الراديو والهاتف من قبل الجيشين المتحاربين والتي تم إلتقاطها من قبل وكالة الأمن القومي. لقد كانت تلك الدراسة، حسبما صرح به بلتير، عبارة عن دليل – إنجيل – تم إصداره لجميع وحدات الجيش الأمريكي كدليل ستراتيجي وتكتيكي خلال حرب عاصفة الصحراء (حرب الخليج الأولى). ويضيف بلتير قائلاً حول الموضوع " لقد خلصت دراستنا إلى القول بأن أولئك الذين يدعون عكس ذلك عليهم أن يقدموا أدلة ملموسة ومقنعة، والتي لم يظهروها لحد الآن. وأضاف أيضاً أن الجيش الأمريكي قد درس بشكل عميق إفادات شهود عيان تم جمعها من لاجئين أكراد في إيران من قبل الصحفي البريطاني جوين روبرتس والتي تم عرضها على القناة الرابعة البريطانية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1988."
وفي كتابهما المعنون "القوة العراقية والأمن الأمريكي في الشرق الأوسط" كتب ستيفن بلتير و دوغلاس جونسن ما يلي:


في الحقيقة، هناك مسألتان مهمتان وجديرتان بالإستقصاء. أولهما هي الهجوم المزعوم الذي حدث على حلبجه، حيث أن جميع الدلائل تشير وتتفق على أن جميع أفواه وأطراف القتلى كانت زرقاء، وهذا يدل بما لا شك فيه أن غازاً من مركبات السيانيد (أحد المركبات التي تدخل الدم) كان قد إستعمل. إن العراق لم يستعمل على الإطلاق هذا النوع من الغازات طيلة حربه مع إيران، في حين أن إيران كانت قد إستعملته."

وفي ويكيبيديا نقرأ :

"أثار وزير خارجية الولايات المتحدة كولن باول مجدداً قضية قتل الأكراد في حلبجة بالأسلحة الكيميائية (نفس الكذاب الذي كذب على مجلس الأمن ) بينما كان يفتتح "نصباً تذكارياً" بحضور جلال الطالباني في صيف عام 2003 . وما زلنا نسمع ونقرأ من يحمل العراق عرضاً مسؤولية مذبحة حلبجة، وكأن ذلك من البديهيات. ويجيء ذلك عادةً في سياق "بديهية" أخرى هي أن أمريكا سلحت العراق في الحرب العراقية-الإيرانية الدامية خلال الثمانينات‍‍.

وتأتي هذه "البديهيات" اليوم، خاصة حلبجة، تعبيراً عن حاجة قوات الاحتلال لذرائع تشرعن عدوانها على دولة ذات سيادة. بالتحديد أكثر، تتجلى في مذبحة حلبجة بعض أهم ذرائع الاحتلال مثل: 1) أسلحة الدمار الشامل، و2) الديكتاتورية، و3) المذابح الجماعية. ولذلك، صار لا بد من التدقيق بما جرى هناك اعتماداً على المصادر الرسمية الأمريكية نفسها.

ويذكر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي أن إستيراد العراق للأسلحة ما بين عامي 1973 و2002 توزع إحصائياً كما يلي: 57% من روسيا والاتحاد السوفياتي السابق، 13% من فرنسا، 12% من الصين، 1% من أمريكا، وأقل من 1% من بريطانيا. فليس دقيقاً التعميم أن أمريكا سلحت العراق في الثمانينات، وليس في سجل العراق شيء مثل فضيحة "إيران غيت" أو صفقات أسلحة "إسرائيلية" من السوق السوداء أو غيرها، مع العلم أن مسؤولين أمريكيين شهدوا أمام الكونغرس عام 1982 أن "إسرائيل" نقلت أسلحة أمريكية لإيران وجيش لبنان الجنوبي دون أن يتبع ذلك تحقيق بالرغم من مخالفته لنص القانون الأمريكي.

من جهة أخرى، يذكر تقرير محدود التوزيع عن حلبجة لوكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، اقتطفت أجزاءً منه مجلة الفيليج فويس Village Voice الأمريكية المعروفة في عددها الصادر يوم 1 أيار/مايو 2002 :"معظم الضحايا في حلبجة تسبب بموتهم محلول السيانوجين كلوريد كما بلغنا، ولكن هذا العامل الكيميائي لم يستخدمه العراق يوماً، بل أن إيران هي التي اهتمت به".

وفي تقرير أخر عن حلبجة عن مؤتمر دام يومين للملحقين العسكريين في السفارات الأمريكية في "الشرق الأوسط" ومحللين عسكريين وسياسيين من وكالة الاستخبارات المركزية CIA ووكالة الاستخبارات العسكرية DIA ، اعتمد في نتائجه على التقارير الميدانية والمتوفرة للعموم وعلى التقاط الرسائل السلكية واللاسلكية للجيشين العراقي والإيراني من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA ، جاء تقييم ما حدث في حلبجة كما يلي: "على افتراض أن السيانوجين كلوريد هو المسؤول أساساً عن أسوأ حالات استخدام الكيماويات في القتل الحربي للأكراد في حلبجة، وبما أن العراق ليس له سجل في استخدام هذين العنصرين، والإيرانيون لهم سجل من هذا النوع، فإننا نستنتج أن الإيرانيين هم المسؤولون عن هذا الهجوم". ويمكن إيجاد ذلك التقرير الرسمي على الموقع التالي:

www.fas.org/man/dod-101/ops/war/docs/3203/

ونقلاً عن تقرير أخر لوزارة الدفاع الأمريكية، تقول صحيفة الواشنطن بوست في 3 أيار/ مايو 1990 أن مجزرة حلبجة جاءت نتيجة القصف المتبادل بالأسلحة الكيميائية بين الجيشين العراقي والإيراني بهدف السيطرة على البلدة. ونستنتج من المصادر المختلفة في هذا السياق أن ما حدث في حلبجة هو بدء الجيش الإيراني بقصف حلبجة بالسيانوجين كلوريد بهدف السيطرة عليها، وهو ما أدى لوقوع القسم الأعظم من الضحايا الكردية المدنية، دون أن يكون تعمد استهدافهم هو الغرض، ولكن الجيش العراقي عاد وقصفها بغاز الخردل لتحريرها بعد أن وقعت المجزرة بالمدنيين الأكراد، ولذا فإن الضحايا كانت أساساً من القوات الإيرانية المهاجمة وقوات الطالباني المتحالفة معها. فلا يستطيعن كولن باول على الأقل اتهام العراق بذبح المدنيين في حلبجة، وإلا فليبدأ أولاً بتكذيب المصادر العسكرية الأمريكية في عهد بوش الأب الذي تقلد فيه منصباً عسكرياً رفيعاً ...- وكيبيديا

**

لماذا يحتاج الأكراد الى اسطورة (إبادة جماعية)؟

لقد ذكرت لكم في مقالة سابقة ان أساطير الهولوكوست وتعني (استهداف جماعة من الناس على اساس العرق او الدين او الجنس بالإبادة لأسباب غير مفهومة الا الكره والحقد والمرض النفسي) تنفع – كما في حالة اسرائيل – في اغتصاب وطن قومي لهم.

ومنذ أن اصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا بتجريم إنكار المحرقة اليهودية، حتى انتعشت آمال الأكراد ، وافتعلت قصة الإبادة الى حد السخف والغثيان. مثلا كلنا سمعنا في محكمة الانفال كيف ان المحامين الأكراد (عن الضحايا) كانوا يوجهون سؤالا محددا لشهود الزور وهم يصفون معاناتهم وأنفلتهم "لماذا فعلوا بكم ذلك ؟"

وكان الجواب واحدا على كل الشفاه "لأننا أكراد".

وكان بعضهم يعترف بأنه من البيشمركة من الذين كان يحمل السلاح بوجه حكومته المركزية وانه كان اثناء حرب العراق مع أيران يخرج ويدخل الى ايران كلما استدعى امر العلاج او الهروب، أي انه كان متعاونا مع عدو يحارب بلاده. ينقل اليه معلومات تمركز الجيش العراقي لتسهيل استهدافه، و يسهّل اختراق الجواسيس الايرانيين وجنودهم للحدود . وهذا ماحدث في حلبجة حيث يكون المجرم الرئيسي فيها هو جلال طالباني الذي ساعد على إدخال الجيش الإيراني اليها. كل هذه الخيانة ، ويقول لك الشاهد "لأني كردي" .

وفي الجنوب، يفتعل أتباع (أهل البيت ) جريمة إبادة أخرى في عملية خيانة للوطن اسمها (الانتفاضة) ، حيث أدخلوا الحرس والمخابرات والاسلحة الايرانية ، وقاموا بعمليات قتل وانتهاكات واغتصابات العراقيين الآمنين سواء كانوا من افراد الجيش العراقي او المدنيين بتهمة (الوطنية) ، او المسؤولين في دوائر الدولة المختلفة.. ثم حين تصدت لهم الحكومة ، صرخوا بأنها إبادة للمذهب !!

في كلا الحالتين ، كان (ضحايا) الإبادة المزيفة ، أناس ضحك عليهم عملاء لعدو بلادهم . يتلقون منه المساعدة والاسلحة والتعليمات والاستخبارات والخطط والتمويل للقيام باختراق الجبهة الداخلية وفتح جبهات ضد جيش بلادهم . وكان العدو واحدا على الأكثر هو ايران، ثم دخل على الخط الصهاينة والامريكان، وياللعجب، من جاء بالامريكان هم نفس الوجوه العكرة ، نفس العملاء ، نفس الأحزاب، وكأن خيانة الوطن طبع متوارث لاشفاء منه. وكأنهم لا يحيون الا بالعمالة للأجنبي ايا كان. وفي المرة الأولى ، أثناء عمالتهم لايران أثناء حربها مع العراق، قتلوا أبناء قومهم الذين يدافعون عنهم ، سواء الاكراد او الشيعة ، واتخذوهم وقودا لاشعال اسطورة الإبادة. ولكن في المرة الثانية ، في عمالتهم لأمريكا، وتحت اسم (إبادة قومهم ) تسببوا في قتل أشد هولا، وإبادة تشمل جميع أطياف الشعب العراقي ، لافرق بين كردي وعربي، سني او شيعي، مسيحي او مسلم ، يزيدي او آشوري.

ظنوا أنهم بأساطير الإبادة المزيفة يستطيعون أن يستصدروا من الأمم المتحدة قرارا شبيها بقرار الصهاينة. ولكن خاب ظنهم ، لأن ذلك القرار كان له خصوصية ، لن تتكرر، طالما أمريكا تحكم العالم. لقد ميزت أمريكا اليهود بتلك الخاصية ولن تكررها على الجميع ولن تفتح باب (الهولوكوست) على مصراعيه، وإلا لسمعت مالا تحبه أو ترضاه لمصالحها.

ولكن الطامعين فيما لايستحقون يبذلون اقصى مالديهم من مال وجهد في سبيل تحقيق أهدافهم المريضة، مؤتمرات وشراء ذمم ، ومهرجانات. آخر ما تفتق أذهانهم المؤتمر الذي عقد (بمناسبة محاكمات الاحتلال الجارية) في النجف8-10 تشرين الأول 2008 . لنقرأ المحاور والتوصيات :

البيان الختامي لأعمال المؤتمر الدولي الثاني للمقابر الجماعية في العراق المنعقد في النجف الاشرف للفترة من 8-10 تشرين الأول 2008

محاور المؤتمر كانت :

1- المحور الفني ، وناقش سبل إعادة فتح المقابر الجماعية على وفق المعايير العلمية و التقنية الحديثة .

(وهذا يؤكد كلامي عن اختلاط الحابل بالنابل. المفروض ألا يتحدثوا عن المقابر قبل اجراء تحقيقات)

2- المحور القانوني ، وناقش بحث المتعلقات القانونية لجريمة المقابر الجماعية .

(اذا لم يتفقوا حتى الان على المتعلقات القانونية كيف يعقدون محاكم ويعلقون مشانق ؟)

3- المحور التشريعي ، وناقش سن التشريعات اللازمة لضمان حقوق شهداء المقابر الجماعية وذويهم .

(هل يتضمن هؤلاء ضحايا المقابر الجماعية في القائمة التي سوف اذكرها في أدناه؟ أم هذه مقابر جماعية ذات خصوصية؟)

4- المحور الثقافي ، وناقش إبراز حجم الجريمة ، وكيفية إيصالها إلى الأجيال القادمة عبر المناهج التربوية والتعليمية وغيرها .

(يريدون إعادة كتابة التاريخ قبل أن يفتحوا التحقيق في المقابر )

5. المحور الإعلامي ، وناقش إيجاد السبل الكفيلة بتوفير أداء إعلامي متطور ومستمر يخدم قضية المقابر الجماعية على المستوى الوطني والدولي .

(اقدم لكم بمقالاتي هذه فرصة للرد بإداء إعلامي متطور في الشتائم والتلفيق)

وواصل المؤتمر في اليوم الثالث جلساته البحثية ، ثم تلاوة البيان الختامي الذي أوصى بالآتي :

1- يوصي المؤتمر بإنشاء هيأة عليا للمقابر الجماعية ، تعمل في إطار مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، ويكون لها فروع في أنحاء العراق كافة ، ودعوة الجهد الدولي للتعاون معها .

2- مطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بجرائم المقابر الجماعية في العراق، واعتبارها كارثة إنسانية، وإبادة جماعية ، ومأساة أممية .

3- مطالبة الأمم المتحدة ببناء متاحف ونصب تذكارية في مقراتها ، تخليداً للمأساة ، وليكون عملها مواساة من المجتمع الدولي لذوي الضحايا ، واعتبار يوم 16/أيار ( اليوم الوطني للمقابر الجماعية في العراق من كل عام ) يوماً دولياً.

4- نطالب مجلس النواب العراقي بصياغة مواد قانونية تجرّم كل من يشكّك ويسفّه جريمة المقابر الجماعية .

5- مطالبة الحكومة العراقية بتخصيص قطع أراضي لإقامة النصب التذكارية باسم المقابر الجماعية بعد إعلان جائزة كبرى لأفضل تصميم فني .

6- دعوة وزارة الثقافة العراقية إلى تخصيص جائزة سنوية على المستوى الوطني والدولي، بعد الإعلان عن مسابقة أدبية وفنية خاصة بالمقابر الجماعية .

7- دعوة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تضمين مأساة المقابر الجماعية في المناهج التربوية والتعليمية الدراسية وتعريف المتعلمين في المراحل كافة بها.

8- مطالبة الحكومة العراقية بالإسراع برعاية وتكريم ذوي الضحايا من المقابر الجماعية، مع الأخذ بالحسبان عدد الضحايا ، وحجم الضرر لكل عائلة ، والتنفيذ الكامل لقانون الشهداء رقم 3 لسنة 2006 م .

9- دعوة الحكومة العراقية إلى مساعدة الضحايا وذويهم على إقامة شكاوى في المحاكم المختصة على الشركات المسؤولة عن تزويد النظام البائد بأسلحة الدمار الشامل التي استخدمت في إبادة الشعب العراقي والمواد التي تدخل في صناعتها .

10- دعوة القوى السياسية الى الإسراع بقانون المساءلة والعدالة.

11- دعوة الحكومة العراقية لإعداد البنى التحتية للتنقيب عن المقابر الجماعية بتوفير مختبرات فحص الحمض النووي وقواعد البيانات.

دعوة المؤسسات التشريعية إلى إنضاج القوانين العراقية النافذة في مجال تأهيل وتعويض ذوي الضحايا والإسراع بإقرار ( قانون التعويضات ) .

12- نطالب المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية بإبراز جريمة الإبادة الجماعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي .

13- نطالب وزارة النقل والمواصلات بتصميم واستعمال طابع بريدي وطني يخص مأساة المقابر الجماعية .

14- نطالب وزارة التخطيط بتثبيت فقرات لمعرفة عدد المفقودين والحالة المادية والاجتماعية لذويهم من خلال الإحصاء السكاني المزمع إجراؤه في العراق .

15- تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر والإعداد للمؤتمر القادم بإذنه تعالى

شايفين عيوني وأحبائي أن العراق سوف يكون عامرا ان شاء الله بالنصب التذكارية ، في كل ساحة وميدان يقام تابوت ، وكل شاعر وقاص وروائي سوف يشترك في مسابقات المقابر الجماعية كل سنة. وراح تنامون وتگعدون على اللطم والنواح، ولكن ليس على كل امواتكم وانما على نوع معين من الأموات . سوف لن يستطيع كاتب او كاتبة مثلي ان يشككوا بعد الآن في حقيقة هذه المقابر، لأن إلجام الأفواه اسهل من مقارعة الحجة بالحجة خاصة اذا لم يكن لديهم اية حجة او دليل. ثم سيكون يوم 16 مارس (يوم حلبجة المشكوك فيها) يوما وطنيا للمقابر .. مع ان حلبجة يمكن ان تكون يوما للابادة وليس للمقابر لأن هذا شيء وذاك شيء. فهل دفن أهل حلبجة في مقابر جماعية ؟ هل أسمع من يقول نعم ؟ إذن من صوّر القتلى كل تلك الصور الفنية التي تعرض علينا في كل مناسبة؟ هل كان للمصورين فرصة تثبيت كادر الكاميرات ، واختيار اللقطة والتقاطها ، ولم يكن لديهم وقت لدفن الجثث ؟ على فكرة يقال ان ايران هي أول من روج الصور. متى ذهب المصورون الايرانيون الى حلبجة ؟ هل كانوا هناك وقت ضربها ؟

والتوصيات تبين لكم تسييس القضية، لأنها مثلا تطلب من الناس ادراج اعداد ضحاياهم في استمارات الاحصاء، مثلا، في حين انه لم تجر اية تحقيقات في صحة موت هذا او ذاك وفي اي مقبرة وجد وكيف مات ومن قتله.

وفي النهاية . أيضا حتى تتأكدوا من أن قضية المقابر الجماعية هي بروباغندا سياسية معدة لغرض معين . تعالوا نسأل أصحاب المؤتمر هذا . هل هذا مؤتمر لكل موتى العراقيين؟ أم لطائفة وعرق معين ؟ وحتى يكون يوم حلبجة عيدا قوميا ، هل يمكن لكل العراقيين الاحتفال به؟ وهل العراق الآن لمذهب معين او طائفة معينة ؟ سيقول الديمقراطيون كلا .. انه عراق الجميع بكل ألوانه الفوشيا والقرمزي والبنفسجي؟

إذا كان الأمر كذلك ، هل سوف تشمل كل هذه التوصيات (التعويضات – والتثقيف – والاحصاء الخ ) المقابر الجماعية التالية؟

1. مقبرة الجنود والمدنيين العراقيين المنسحبين من الكويت والذين احرقوا وتفحموا بالاسلحة المحرمة الأمريكية وعددهم بالالاف على ماسمي طريق الموت من الكويت الى البصرة ، ودفنهم الأمريكان في مقابر جماعية هناك؟
2. مقبرة 8000 جندي عراقي دفنهم الأمريكان في الكويت أحياء في خنادقهم بجرافات اسرائيلية؟
3. مئات وآلاف الأجنة العراقية الذين دفنوا في أرحام أمهاتهم بفعل اليورانيوم المنضب ؟ طوال 13 سنة من الحصار؟
4. 500 طفل وامرأة احترقوا وذابوا في ملجأ العامرية الذي تحول الى مقبرة جماعية في نهاية الحرب؟

(فيما يلي مقتبس من الكاتب عبد الله العراقي ):

5. في شهر 12/1980 قتل العدو الايراني 1500أسير عراقي ودفنهم في مقبرة جماعية.
6. وفي هذا الجانب ينبغي الاشارة بإن محافظة البصرة قد فقدت مايقارب من 200 شهيد بضمنهم الاجهزة الامنية وقيادات حزبية عدا قوات الجيش العراقي كما فقدت محافظات أخرى من الجنوب الى الشمال أعدادا" مشابهة فالناصرية والديوانية والسماوة والحلة والنجف فقدت مايقارب 400 شهيد وكربلاء 72 شهيد وارقام أخرى مشابهة في محافظات صلاح الدين والمنطقة الشمالية وهنا لابد من الايضاح بأن محاكمات صبيانية كانت تجرى في المراقد المقدسة والحسينيات والجوامع لاولئك الشهداء من قبل مجرمين معروفين ليتم بعدها إعدامهم وقد فقدت عوائل كاملة إشقاء بكامل عددهم جراء تلك الاعمال الاجرامية.

7- لاجهاض العمليات العسكرية التي قامت بها العصابات المتسللة الى تلك المحافظات فقد تم إسنادها بقواطع من الجيش الشعبي من محافظات قريبة وقد إستشهد متطوعو قاطعين أحدهما أرسل من الحلة الى النجف والاخر من كربلاء الى السماوة وهذا مؤرخ من قبل القيادة العامة للجيش الشعبي ومن الاسماء المميزة هو الشاعر فلاح عسكر الذي أستشهد في النجف خلال مشاركته والتصدي للمجاميع الغادرة.

8- في الاعوام التي تلت 91 قامت العصابات المتواجدة في أهوار محافظة ميسان بعمليات تسليب وقتل منظمة سواء بأستهداف الحيش العراقي أو الاجهزة الامنية والحزبية ولم يستثنى من ذلك حتى المواطنين وخاصة مستخدمي طريق ميسان بصرة وقد ترأس تلك العصابات رئيس عرفاء هارب من الجيش يدعى كريم ماهود ويسمى الان الشيخ كريم المحمداوي رئيس حركة حزب الله في العراق والمذكور شخص ضالع في عمليات إجرامية منظمة وكان مدعوما" ولايزال من إيران .

وكانت عملياته تنصب على سرقة السيارات المارة بمن فيها وتسليب راكبيها وأغتصاب النساء ولاينجو من القتل الا من رحم ربي وللتأريخ شهود على المذكور ولايزال دمه مهدورا" للكثير من أبناء ميسان، و حادثة سجلت بإسمة حيث قامت مجموعة من عصابته بإطلاق قذيفة آربي جي على سيارة تحمل أربعبن راكبا" في منطقة العزير بين البصرة والعمارة ولم ينج أحد منها بعد أن حاول سائقها التخلص والنجاة من تلك العصابات ، ولم يكن سرا"أن جثث المغدورين من ضحايا هذا المجرم كانت تدفن في المناطق القريبة من الاهوار على شكل قيور جماعية.

9- في عام 91 أيضا" وبعد سيطرة جلال الطالباني على مدينة السليمانية قامت زمره بقتل الموظفين الحكوميين العاملين في المدينة ودفنهم في 16 مقبرة أكتشفها الجيش العراقي بعد دخوله المدينة مرة أخرى عام 96 ومن المضحك أن عصابات جلال كانت توزع فيلما" عن قتل أحد هؤلاء الموظفين بشكل بشع بيد أن جريدة المدى التي يديرها كردي نشرت صورا من هذا الفلم على أعتبار أنه جزء من المقابر الجماعية للنظام (البائد) – انتهى الاقتباس)

10- هل يشمل تعبير المقابر الجماعية ايضا من قتلهم البرزاني و الطالباني من افراد العشيرتين كلما ثار القتال بينهما؟

11- ضحايا العدوان الأمريكي سواء كانوا في بيوتهم او في الطرقات او عند نقاط التفتيش.

12- عدد 600 من شهداء الفلوجة في مقبرتهم الجماعية في الملعب الرياضي بعد العدوان الأمريكي عليها.

13 – مئات الآلاف شهداء الفتنة الطائفية المدبرة والمفتعلة طوال الست سنوات الماضية من ضحايا المقابر الجماعية في الانهار والمزابل ووراء السدة.

إذا كان المصطلح يشمل كل هؤلاء ، فهذا هو العدل الحقيقي. وسوف أشتري قبعة لأرفعها لكم احتراما.

كل هذه مقدمة . لم ندخل في صلب الموضوع بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق